حقيقة احتجاز جثة الرقيب محمد علي الكيلاني في حماة
تناقلت صفحات محلية ومجموعات على تطبيق الواتس في محافظة حماة أنباء وتسجيلات صوتيه منسوبه لأحد شيوخ المدينة حول قيام الشرطة العسكرية في المدينة باحتجاز جثمان الرقيب احتياط الفار “محمد علي عارف الكيلاني” بعد وفاته في منزل ذويه.
وبعد متابعة القصة وتقصي الحقائق حولها من مصادر متعددة ومن أقارب وجيران المتوفي في منطقة الشريعة في محافظة حماة تبين بُطلان الادعاءات والاتهامات التي سيقت حول احتجاز مفرزة الشرطة العسكرية لجثة المذكور.
حيث تبين أنه وبعد مفارقة المذكور الحياة في مستشفى المركز الطبي بحماة ظهر يوم ٢٢/١٢/٢٠٢٣ بعد إسعافه من قبل زوج أخته المدعو “أحمد الشيخ محمد نجيب خالد” بناء على اتصال من زوجة المتوفي الفار المدعوة “سناء ملحم” إلى المستشفى وفشل محاولة إنعاشه هناك.
بعدها قام المذكور بأخذ جثة الرقيب الفار إلى جامع الشريعة بحماة للصلاة عليه.
هناك، وعند معرفة أحد الحاضرين بأن المتوفي عسكري وفار من الجيش تم إبلاغ ذويه بضرورة إجراء كشف طبي وقضائي عليه؛ فقام المدعو “أحمد الشيخ خالد” ومن تلقاء نفسه بشهادة الحضور بنقل الجثة إلى المشفى الوطني بحماة لإجراء الكشف عليها.
وهناك قام القاضي المدني المفوض “محمد مصباح برازي” بالكشف الطبي والقضائي على جثة المتوفي، وقام الطبيب الشرعي المدني “قيس خلوف” بتحديد سبب الوفاة حسب الكشف الظاهري على الجثة وهو أزمة قلبية حادة مع مضي أربع ساعات على زمن الوفاة، وتمّ تسليم جثة الرقيب احتياط الفار “محمد علي الكيلاني” إلى ذويه أصولاً بنفس التاريخ يوم ٢٢/١٢/٢٠٢٣.
يذكر أن الكيلاني كان في الخدمة الاحتياطية بالفرقة (٢٥ مهام خاصة) وفار من قطعته منذ ٢٣ أيار عام ٢٠٢٢.
صاحبة الجلالة
إضافة تعليق جديد