مشروع دمر ليس كما يتخيله أهالي دمشق

05-01-2024

مشروع دمر ليس كما يتخيله أهالي دمشق

عبر السكان في مشروع دمر بدمشق عن استيائهم من عدم استجابة الجهات المعنية في قطاعات الاتصالات، الكهرباء، والمياه، مما يلقي بظلال سلبية على سمعة المشروع في أفق أمل أهالي دمشق بخصوص هذا المشروع.

وتتمحور أولى الشكاوى حول مشكلات الاتصالات والإنترنت، تقدمت “منى”، ساكنة في منطقة التعمير بمشروع دمر، بعدة شكاوى لمقسم هاتف المشروع بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي، ما يتركها منعزلة عن العالم لمدة تصل إلى 6 ساعات، تعبر عن عدم قدرتها على تحمل هذا الوضع .

“معاذ” من جزيرة 16 يشير إلى انقطاع الهاتف الأرضي والإنترنت عند انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدًا أن الوضع الحالي أصبح أكثر سوءًا مما كان عليه في السابق.

“يسرى” تعاني من قطع الهاتف الأرضي والإنترنت منذ بداية التقنين الكهربائي في المشروع، تقدمت بشكاوى متكررة دون جدوى، وتفيد بأن موظفًا أخبرها أن جميع خطوط الأونو تعاني من نفس المشكلة.

ردًا على هذه الشكاوى، أوضح مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الاتصالات والتقانة أن المشكلة تتعلق بوحدات النفاذ الضوئية التي تعمل بالمدخرات وأوضاع التقنين الطويلة تؤثر فيها، يؤكد أنه تم رفع طلب لتغيير البطاريات في تلك المناطق.

وفيما يخص التدفئة والمياه الساخنة، يشير رئيس ورشة الطوارئ في مشروع دمر إلى أن هناك تنسيقًا مع شركة الكهرباء لتوفير ساعات إضافية لتشغيل التدفئة، يؤكد أنه تم تسخين المياه للسكان الذين قاموا بدفع الرسوم المتوجبة، ويوضح أن الساعات تتزامن مع ساعات التدفئة.

يعبر السكان عن عدم رضاهم عن التسعيرة السنوية، مشيرين إلى أنها لا تكفي لتحمل تكاليف الاستهلاك الشهري، تتحدث التقارير أيضًا عن ارتفاع أسعار الشقق السكنية في مشروع دمر، حيث تصل إلى المليارات، مما يعزى جزئيًا إلى التدهور الاقتصادي وانخفاض قيمة الليرة السورية.

أثر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...