سورية تسجلُّ عنصراً جديداً على قوائم التراث الإنساني
أدرجت منظمة اليونسكو عنصر نفخ الزجاج السوري_التقليدي على قوائم التراث الإنساني، خلال اجتماع الدورة الثامنة عشرة لـ اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي في بوتسوانا. حيث قامت منظمة اليونسكو بتقييم واعتماد خطة الصون الوطنية لهذا العنصر والتي تهدف لإعادة إحياء الحرفة وتطويرها كأحد الصناعات الإبداعية السورية.
وعملت فرق وزارة الثقافة و الأمانة السورية للتنمية، بمشاركة الحرفيين حاملي العنصر على رصده ومعاينته وتوصيف التحديات التي تواجهه وتوثيقها تمهيداً لتجهيز الملف الخاص الذي تمَّ تقديمه لمنظمة اليونسكو عام 2022.
وتعود أصول حرفة نفخ الزجاج إلى زمنٍ غابر، حين انفردَ حِرَفيّو دمشقَ بريادةِ التقنيّة المذهلةِ للنفخِ في الزجاجِ المصهورِ لصوغِ أعمالٍ فنّيةٍ آسرة. ثمّ عَبَرَ إرثُ مهاراتِهم وانتشرَ إلى أنحاءِ العالم، فأثرى النسيجَ الثقافيَّ لمجتمعاتٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى.
ويعدُّ نفخ الزجاج السوري التقليدي العنصرَ السادس من التراث السوري اللامادي المدرج على قوائم التراث الإنساني بعد الصقارة والقنص، مسرح خيال الظل، الوردة_الشامية، القدود الحلبية، و صناعة الأعواد والعزف عليها.
إضافة تعليق جديد