حلول السوريين لتحسين تغطية الجوال
يضع زين عباس (22 عاماً) شفرة حلاقة فوق بطارية جواله لتقوية الشبكة، وجذب التغطية الردئية في مكان سكنه بمنطقة بصافيتا.
وقال زين الذي يعمل مزارعاً: “لايمكنني الاستغناء عن شبكة الجوال فغالباً ما يكون مكان عملي بعيد عن مكان تواجد الراوتر، وتغطية الجوال سيئة جداً بشكل خاص بعد انقطاع الكهرباء”.
وتابع زين: “نصحني أحد الأصدقاء بوضع شفرة حلاقة فوق بطارية الموبايل كي تجذب التغطية، ورغم تجربتي لها إلا أنها لم تساعد كثيراً”.
من جهته، بين جعفر حبيب (27 عاماً)، أنه “قام بوضع أنتيل خارج الغرفة، وأسقط منه شريط نحاس لغرفته الداخلية، بسبب انعدام التغطية فيها وبعدها عن الراوتر”.
وأكمل جعفر (مسوق على الانترنت): “تحتاج طبيعة عملي توفر الإنترنت بشكل دائم، وغرفتي داخلية لا تصل إشارة الراوتر إليها، كما أن تغطية الجوال تكاد تكون معدومة، لذلك لجأت لحلول آخرى لتقوية التغطية”.
وتابع جعفر، وهو من سكان ريف دمشق: “قمت بوضع شفرة فرق بطارية الموبايل، لكن هذه الطريقة لم تنجح، لذلك وضعت أنتيل خارجي على السطح، يتدلى منه سلك نحاسي لداخل الغرفة وتحسنت التغطية بشكل بسيط”.
وأشار جعفر إلى أن: “التغطية السيئة لم تعد مرتبطة بوجود برج خليوي أو لا، لكنها أصبحت تتعلق بالكهرباء، فعندما تذهب الكهرباء تأخد التغطية معها”.
من جهتها، قالت حنان ( 34 عاماً): “وجدت حلاً جديداً للتغطية السيئة في منطقتي بحمص، حيث اشتريت جوال يدعم شبكة ثري جي، ووضعته على السطح مكان توافر التغطية”.
وأضافت حنان، وهي موظفة حكومية: “ثم فتحت نقطة اتصال، لكي يعمل هذا الجوال كجهاز بث شبيه بالراوتر، لكننا توجهنا للتقنين باستخدامه بعد ارتفاع أسعار الباقات مؤخراً”.
وتمشي شذى (38 عاماً) يومياً من منزلها في ريف حمص إلى الساحة الرئيسية أو الشارع العام لتستطيع اجراء محادثة فيديو مع شقيقها في دمشق، كما قالت لتلفزيون الخبر.
وتابعت شذى: “عند انقطاع الكهرباء، يتوقف الراوتر عن العمل بسبب الخطوط الضوئية، واضطر للمشي كي ألتقط إشارة تغطية للجوال تسمح بإجراء مكالمات صوتية أو فيديو عبر الانترنت”.
وأردفت شذى: “لانستفيد أبدا ً من الباقات رغم أسعارها المرتفعة، بسبب سوء التغطية حيث تذهب أغلب الميغات أثناء رحلة البحث عن الشبكة
الخبر
إضافة تعليق جديد