بعدما استكملت مهمتها في تشويه سمعة السوريين.. إغلاق قناة الأورينت
تبلغ العاملون في قناة (أورينت) السورية المعارضة التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، الجمعة، قرار مالكها المدعو “غسان عبود”، بإغلاق القناة نهائياً، خلال مدة أقصى نهاية العام الجاري 2023.
وقالت وسائل إعلام إن “عبود” أبلغ الصحفيين والتقنيين العاملين في المؤسسة بإيقافهم عن العمل مع إبقاء رؤساء الأقسام والتحرير لتسيير الأعمال حتى إغلاق القناة حتى موعد أقصاه مطلع العام القادم.
ونقلت بعض المصادر بحسب هذه الوسائل أن السبب الحقيقي لإغلاق القناة ليس قراراً متخذاً من “عبود” بل هو أمر من السلطات التركية تسلمه المالك بإغلاق القناة بعد سنوات من تلقيها الدعم التركي.
وكانت قناة أورينت التي انطلق بثها في إمارة دبي في الثاني من شباط عام 2009، قد أوقفت بثها التلفزيوني الفضائي في السابع من نيسان عام 2020، نتيجة قرار إماراتي.
وبعد إيقاف البث التلفزيوني، نقل غسان عبود مقر إدارة تحرير القناة من المنطقة الحرة في دبي إلى مكاتبها بإسطنبول، زاعماً أن يعول على تأجير إستوديوهات ومعدات القناة التي أنشأها في المنطقة الحرة بدبي تجارياً، إلا أنها لم تؤجر حتى اليوم.
ويقوم الخط التحريري للقناة على انتهاج لغة طائفية وعدائية تجاه سوريي الداخل، والتحريض عليهم، ما أبعدها عن متابعة السوريين في الداخل وغالبية سوريي الخارج.
واشتهرت قناة “أورينت” بكونها وسيلة الإعلام السورية الوحيدة، بين وسائل إعلام الدولة والمعارضة، التي ارتضت العمالة للعدو “الإسرائيلي” بشكل علني، وتطرح وجهة نظره وتستضيف مسؤوليه ومحلليه.
يذكر أنه لا مصدر موثوق يبين بالضبط مصدر الأموال التي كان يتلقاها صاحب قناة “أورينت” غسان عبود، حيث ظهر فجأة على أنه رجل أعمال سوري، بأموال طائلة، وكان ينقل الولاء من دولة إلى أخرى طيلة فترة الحرب على سوريا.
إضافة تعليق جديد