الولايات المتحدة تزعم أن ضرباتها على سوريا هي "للدفاع عن الذات"

زعمت الولايات المتحدة أن الضربات الجوية التي نفذتها على مواقع في سوريا، كانت رداً على هجمات استهدفت قواتها في العراق وسوريا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في حديث لقناة ABC الأمريكية، أمس الجمعة، إن "تلك الضربات كانت إلى درجة كبيرة في إطار الدفاع عن الذات، وأنتم تعرفون أن قواتنا ومواقعنا تعرضت لهجمات، أغلبها صاروخية".

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة ستستخدم كل ما في وسعها لحماية قواتها ومصالحها في المنطقة، وأنها ستكون مستعدة للرد على أي هجوم آخر.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين قد أعلن في وقت سابق أن الطيران الأمريكي شن غارات على موقعين في سوريا.

وأضاف أوستين أن الضربات لا علاقة لها بالصراع بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطيني، وأنها جاءت رداً على سلسلة من هجمات بدأت في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وذكر أوستين أن المستودعات التي استهدفتها الغارات كانت تحتوي على أسلحة وذخائر تستخدم في شن هجمات ضد قوات التحالف، بحسب زعمه.

جدير بالذكر أن عدد من القواعد العسكرية التابعة للاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق، تعرضت لهجمات متكررة خلال الأسبوعين الماضيين، بعضها تبنتها المقاومة الإسلامية في العراق.

ولم تعلن الولايات المتحدة عن خسائرها الناتجة عن تلك الضربات حتى الآن، في حين أنها أشارت إلى أن الهجمات التي تم تنفيذها بطائرات مسيرة أدت لأضرار مادية "طفيفة" في بعض المواقع، بحسب زعمها.