الصين ستكون قادرة قريباً على تدمير سفن “الناتو” من الفضاء

أفادت صحيفة “Military Watch Magazine” الأمريكية، بأن الجيش الصيني يعمل على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات، وذلك في مقالها بعنوان “الصين بصدد تصميم صاروخ عابر للقارات بمقدوره إغراق السفن الحربية للناتو من الفضاء”، وفقاً لتقرير قدّمه “البنتاغون”.

وقالت الصحيفة، إن “الصين تمتلك في الوقت الراهن أقوى ترسانة في العالم من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وتقوم بتوسيعها تدريجياً منتقلة من الصواريخ المتوسطة المدى إلى الصواريخ البعيدة المدى مثل DF-26 القادرة على إصابة الأهداف البعيدة خارج الجزء الغربي من المحيط الهادئ”.

وتعتبر الصحيفة الأمريكية، أن الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات الذي يحمل رأساً غير نووية سيلعب دور “قاتل حاملات الطائرات”، وسيُتيح للصين فرصة لإصابة السفن الحربية للعدو في معظم مناطق العالم.

يُذكر أن وسائل الدفاع الجوي المتوفّرة في مجموعات السفن الضاربة المصاحبة لحاملات الطائرات الأمريكية غير مخصصة حتى لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، وبالتالي فإن الصاروخ الصيني الجديد العابر للقارات يمكن أن يغيّر موازين القوى في المحيط الهادئ.

ونظراً لأن تقارير أمريكية تُشير دائماً إلى أن الصين على وشك تصميم الرؤوس الصاروخية القتالية الفرط صوتية فهناك احتمالية كبيرة لتزويد الصواريخ الصينية بتلك الرؤوس، الأمر الذي سيسمح بزيادة مدى عمل الصواريخ وسرعتها وقدرتها على اجتياز الدفاعات الجوية، بحسب الصحيفة.