مجلس الأمن يرفض قرارا يدين الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"
استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين "إسرائيل" وحركة "حماس" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأجل التصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين على النص الذي صاغته البرازيل في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وصوت 12 عضوا لصالح مسودة النص اليوم بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
وقال رئيس جلسة مجلس الأمن الدولي: "للأسف المجلس لم يتمكن من تبني قرار بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وكان قد تم تخصيص جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن قرار برازيلي حول التصعيد بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، غير أن الولايات المتحدة صوتت بحق النقض ضد المشروع البرازيلي.
وعلق المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة قائلاً: "نحن على الأرض نقوم بالعمل الدبلوماسي الصعب، ونحتاج لترك هذه الدبلوماسية تعمل".
وأضاف: "القرار المخيب للأمل لم يأت على ذكر حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس".
وتابع المبعوث الأمريكي: "نعمل مع (إسرائيل) وجيرانها والأمم المتحدة وآخرين لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة".
"طوفان الأقصى"
أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
بعدها أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
إضافة تعليق جديد