ما هي “يو إس إس فورد” المتجهة من الولايات المتحدة الى المنطقة؟
أرسلت الولايات المتحدة الأميركية حاملة الطائرات يو إس إس فورد لمؤازرة الكيان الاسرائيلي خلال الوضع الراهن في إشارة واضحة لدعمها المطلق لإسرائيل
و “يو إس إس جيرالد آر فورد”، عملاق البحار وحاملة الطائرات الأكثر تطورًا في أسطول البحرية الأمريكية، تعد رمزًا للقوة والتطور التكنولوجي في العصر الحديث. يتبلور هذا العملاق في مساحة تبلغ حوالي 18210.85 متر مربع، طولها 335 مترا ووزنها أكثر من 100 ألف طن وسرعتها تصل إلى 54 كيلو مترا في الساعة وتم تصميمه خصيصًا لمواجهة تحديات الحروب في القرن الحادي والعشرين وهي مسماة على اسم الرئيس الـ38 لأميركا يتألف من 4460 جندياً. وتستطيع حمل 75 طائرة في وقت واحد تعمل بالدفع النووي وقادرة على الإبحار 20 عاما دون التزود بالوقود ،
جيرالد فورد كلفت وزارة الدفاع الأمريكية 13 مليار دولار تتمتع بمواصفات فنية خارقة في تمتلك ثلاث منصات إطلاق ومزودة بأنظمة صاروخيةمضادة للسفن إضافة إلى أنظمة القتال المتنوعة.
تبرز فورد كوحش البحار الذي يحمل على متنه مجموعة متنوعة من السفن والطائرات التابعة للمجموعة الهجومية. هذه المجموعة تشمل الغواصات والمدمرات والطرادات، إلى جانب طائرات F/A-18E/F Super Hornets وE-2D Hawkeyes.
تمتاز فورد بأنظمة طاقة نووية تمنحها ثلاثة أضعاف إنتاج الطاقة المقدر بحوالي 600 ميغاوات مقارنةً بحاملات الطائرات القديمة من طراز “نيميتز”. يعني هذا المزيد من القوة والاستقلالية في العمليات البحرية.
من بين المزايا الفريدة لفورد، يأتي نظام الإطلاق بتقنية EMALS، الذي يحسن كفاءة إطلاق الطائرات بنسبة تصل إلى 25%. وتتميز أيضًا بأنظمة رادار متطورة وأسلحة دفاعية تجعلها جاهزة لمواجهة أي تحديات.
إضافة تعليق جديد