تركيب 36 ألف بوابة إنترنت في ريف دمشق
في إطار عمل فرع اتصالات ريف دمشق لتقديم الخدمات للمواطنين، تم خلال النصف الأول من العام الحالي تركيب أكثر من 36 ألف بوابة إنترنت ( إيه دي إس إل) في عدد من مناطق المحافظة، وذلك وفقاً لمدير اتصالات الريف المهندس حسين عويتي.
عويتي أشار أن عمليات التركيب توزعت على 1664 بوابةً في كل من مراكز الغزلانية وضاحية الأسد والزبداني وجرمانا وضاحية قدسيا وقطنا والقطيفة ومنين والسحل وبيت سابر، و3328 بوابةً في كل من السبينة وببيلا والكسوة ومعضمية الشام، و832 بوابةً في كل من الرحيبة وقارة وسعسع والجراجير وحلبون، و2496 في السيدة زينب.
وأضاف: إن خطة الفرع تتضمن تركيب أكثر من 60 ألف بوابة إنترنت (إيه دي إس إل) خلال العام الجاري في مختلف المراكز الهاتفية، لافتاً إلى أنه تم تركيب تجهيزات اتصالات في مراكز عرنة وكناكر وزاكية وعدرا العمالية وعسال الورد، كما تم البدء بتأمين تجهيز بوابات لمراكز اتصالات التل والمليحة وداريا والهيجانة وعين التينة والنبك وحفير الفوقا.
وأشار إلى أن مراكز اتصالات النشابية والعتيبة والعبادة ودير العصافير وعدرا البلد أصبحت مؤهلةً من ناحية الأبنية، وهي الآن بصدد تأمين الشبكات والتجهيزات اللازمة لوضعها في الخدمة وفق خطط محددة وحسب توافر الإمكانيات الفنية اللازمة.
وأوضح عويتي أنه تم استلام طرفيات لتجهيزات شبكة الاتصالات اللاسلكية بتقنية (فيكسد إل تي إي) لوضعها في الخدمة قريباً في مديرة ودوما، حيث توفر هذه التقنية الكثير، سواء من ناحية الصيانة أو حجم الأعمال الكبيرة من حفر وتمديد، التي تحتاجها شبكة الاتصالات السلكية، إضافة إلى سهولة الحصول على خدمة الإنترنت عبرها من قبل المشتركين، حيث تزيد سرعة التحميل على 100 ميغا بايت في الثانية الواحدة.
وأضاف: إنه تم تنفيذ مشروع كوابل ضوئية (إف تي تي إكس) في يعفور والسيدة زينب وقرى الأسد وصحنايا والمنطقة الصناعية بعدرا، حيث يقدم هذا المشروع خدمات الإنترنت عبر الألياف الضوئية بسرعات عالية وحقيقية تصل إلى 100 ميغا بايت، كما تم توقيع عقد للعمل من أجل إعادة خدمة الاتصالات في عين ترما وكفر بطنا عبر مركز زملكا وأشرفية الوادي وبسيمة وعين الخضراء.
وعن المعوقات التي أدت إلى خروج بعض أرقام المشتركين من الخدمة في مناطق مختلفة من ريف دمشق، أوضح عويتي أن الشبكة تتعرض لمجموعة من التعديات، تتمثل بسرقة الكابلات النحاسية، مؤكداً أن التعاون الذي أبداه المجتمع المحلي مع الجهات المعنية في الحفاظ على الكوابل وحمايتها ساهم بشكل ملحوظ في الحد من هذه التعديات.
سانا
إضافة تعليق جديد