جندي أمريكي يعبر الحدود إلى كوريا الشمالية
عبر جندي أمريكي طواعية المنطقة المنزوعة السلاح إلى كوريا الشمالية أمس الثلاثاء، ويُعتقد أنه محتجز لدى بيونغ يانغ، مما تسبب في أزمة جديدة لواشنطن مع الدولة المسلحة نووياً.
بحسب وسائل إعلام متابعة، فإن الجندي كان في جولة توجيهية في المنطقة الأمنية المشتركة في كوريا الجنوبية بقرية الهدنة "بانمونجوم" عندما انطلق عبر خط التماس إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وقالت قيادة الأمم المتحدة التي تشرف على منطقة الحدود المنزوعة السلاح "نعتقد أنه موجود حالياً في كوريا الديمقراطية ونعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري لحل هذا الحادث".
مسؤولون عسكريون أمريكيون قالوا لوسائل الإعلام إن الجندي عبر إلى كوريا الشمالية "عمداً ودون تصريح".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن العضو العسكري تمت مرافقته إلى الولايات المتحدة لأسباب تأديبية وخضع لأمن المطار عندما هرب بطريقة ما وانضم إلى مجموعة الرحلات الحدودية".
بحسب تقرير إعلامي كوري جنوبي، الجندي هو ترافيس كينج وهو من الدرجة الثانية بالجيش الأمريكي، وفيما بعد حذفت الإعلامي الكوري الاسم.
ويمثل الحادث أول عبور للحدود من قبل جندي أمريكي منذ ما يقرب من خمس سنوات، بحسب رويترز.
ويأتي ذلك في وقت تتنازع فيه بيونغ يانغ وواشنطن بشأن الاستفزازات المزعومة من الجانبين، بما في ذلك التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية والتدريبات المشتركة واسعة النطاق التي يقوم بها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي.
الجدير بالذكر أن السفينة "يو إس إس كنتاكي" رست في ميناء بوسان الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء، في أول زيارة لميناء في شبه الجزيرة بواسطة غواصة نووية أمريكية منذ أربعة عقود.
بدورها، قالت كيم يو جونغ، مسؤولة السياسة الخارجية في كوريا الشمالية وشقيقة الزعيم كيم جونغ أون، يوم الاثنين أن واشنطن صعدت التوترات إلى درجة أن "احتمال نشوب نزاع مسلح فعلي وحتى اندلاع حرب نووية هو موضع نقاش".
إضافة تعليق جديد