تفاصيل جديدة عن العميلة الإسرائيلية المختطفة في العراق
عرضت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن ملابسات اختفاء الباحثة “الإسرائيلية” إليزابيث تسوركوف، والتي تم الكشف في وقت سابق عن أنها مختطفة في العراق منذ أربعة أشهر.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر عربية قولها، إن “تسوركوف بادرت بلقاء خاطفيها في إطار بحث دكتوراه حول التحركات الدينية في العراق، ركز على حركة الزعيم العراقي مقتدى الصدر”، مبينة أن “تسوركوف اتصلت بنفسها برجل دين اسمه أحمد علواني، طلبت فيه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب عسكرية بالعراق”.
ووفقاً للقناة فإنه “خلال لقائهما الثاني مع تسوركوف، اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها. وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى إيران”.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن تسوركوف البالغة من العمر 36 عاماً، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال آذار الماضي.
وقالت الصحيفة: إن “تسوركوف تلقت تحذيرات شخصية من قبل المسؤولين الإسرائيليين بشأن السفر إلى العراق، في الأشهر التي سبقت اختطافها، بعد تكرار إقامتها في البلاد”.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، فتحت الحكومة العراقية تحقيقاً متعلقاً بحادثة الخطف، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، وذلك بعد أن حمل “الكيان”، بغداد مسؤولية سلامة الباحثة.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، حمّل في بيان كتائب عراقية مسؤولية هذه القضية، قائلاً إن “إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا دينية عراقية”.
إضافة تعليق جديد