وثائق تكشف علاقة مشبوهة لبايدن ونجله بأوكرانيا
سرّبت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية وثائقاً بشأن علاقة "مشبوهة" للرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر في أوكرانيا، تعود لعام 2015.
وتفصيلاً، اتهمت الشبكة "بايدن" بأنه ضغط على أوكرانيا عام 2015 لإقالة مُدَّعٍ عام، كان يحقق بقضية تخص نجله، مشيرة إلى أن المدعي العام الذي طالب بايدن بإقالته كان يحقق بقضية شركة عمل بها نجله.
وكشفت الوثائق عن أن بايدن هدَّد بقطع مليار دولار من المساعدات لكييف 2015 إن لم تقم بإقالة المدعي العام، لافتة إلى أن ضغط بايدن جاء بعد زيارته الشهيرة لأوكرانيا عام 2015.
يُذكر أن بايدن كان قد تباهى ذات مرة أمام الكاميرات بأنه كان يقود سياسة إدارة باراك أوباما تجاه أوكرانيا، وقد نجح في الضغط لطرد شوكين، المدعي العام الأعلى في ذلك الوقت، الذي كان يحقق مع مؤسس شركة الغاز الأوكرانية "بورسما".
وقال لمجلس العلاقات الخارجية عام 2018: "نظرت إليهم، وقلت: سأغادر بعد ست ساعات.. إذا لم يتم فصل المدعي العام فلن تحصلوا على المال".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أكدت مراراً انخراط بايدن في أنشطة فاسدة تتعلق بتوظيف ابنه هانتر بايدن في شركة "بوريسما"، حين كان الأول نائباً لرئيس الولايات المتحدة آنذاك باراك أوباما.
وفي مقابل تلك الادعاءات يرؤّج المدافعون عن بايدن لمعلومات، تقول إن إقالة المدعي العام كانت ضمن السياسة الخارجية لحكومة الولايات المتحدة، لأنها كانت تعتقد أنه "متساهل للغاية بالتحقيق بالفساد".
إضافة تعليق جديد