تخفيض حصة المعتمدين من الخبز أحدث معاناة في توقيت خاطىء
خفضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حصة المعتمدين من الخبز إلى النصف منذ يومين، الأمر الذي أحدث معاناة جديدة لدى المواطنين، وقيام بعض المعتمدين بتخفيض حصة المواطنين والمتاجرة بالحصة الأخرى، وخاصة من يقوم بتجميع البطاقات لديه.
مصادر في وزارة التموين بينت أن سبب التخفيض يعود إلى كثرة الشكاوى المقدمة بحق المعتمدين، ولإتاحة المجال للكوى والمنافذ في الأفران للبيع دون مراعاة أن الوصول إلى الفرن معاناة جديدة للمواطنين، وسيزيد هذا الإجراء من الازدحام على الأفران.
وأشارت المصادر إلى ان الشكاوى بحق المعتمدين تركزت على تقاضي سعر زائد، وتجميع البطاقات ونقل الخبز من دون صناديق، وبيع الخبز من قبل محلات لا علاقة لها بالمواد الغذائية، وكثرة الواسطات من أجل الفوز بمعتمد خبز نتيجة الأرباح التي يحققها، فمثلا ببع ٢٠٠ ربطة أرباحه تكون ٦٠ ألف ليرة يوميا.
بدورهم المواطنين وخاصة من هم سكنهم بعيد عن الأفران وجدوا في هذه الخطوة معاناة إضافية للوصول إلى الأفران، ومعاناة في التعامل مع المعتمدين الذين يرفضون توزيع كامل مستحقات البطاقة بحجة أن مخصصاته انخفضت بنسبة ٥٠ بالمئة، وهو سيعمل على تخفيض المخصصات لتوزيع الخبز على جميع البطاقات الموجودة لديه.
أصحاب البقاليات ومنهم أبو الزين يقول أنا لدي سوبر ماركت ومخصصاتي فقط ٢٠٠ ربطة، ولدي زبائن محددين بعد تخفيض الكمية، واليوم منعا للإحراج قمت بإلغاء اعتمادي للخبز وإعادة البطاقات للناس.
فما هو مبرر تخفيض الكمية للمعتمدين علما أنَّ مخصصات البطاقات ما زالت ثابتة، هل الغاية إحداث بلبلة واشغال الناس بعد استقرار نسبي في واقع الخبز، وهل مبررات التموين مقنعة.
سونا نيوز
إضافة تعليق جديد