الهلال الأحمر العربي السوري يناشد برفع الحصار عن سوريا
ناشد رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي خلال مؤتمر صحفي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
وأكد "حبوباتي" أنه "لا يوجد فرق بين أي مواطن وآخر من الشعب السوري، ونحن مستعدون لإرسال قافلة مساعدات إلى داخل إدلب".
وأضاف رئيس المنظمة: "المواطنون في إدلب أهلنا ولا يجب خلطهم مع المجموعات المسلحة، والهلال الأحمر العربي السوري لكل مواطن سوري".
وأكد "حبوباتي" أن "الهلال الأحمر لا دخل له بالسياسة هو منظمة إنسانية والمتطوعون متواجدون في كل المناطق السورية ومستعدون للتعاون وإيصال المعونات لمستحقيها بأمان وثقة كاملة".
وأضاف "حبوباتي": "مستعدون لإيصال المساعدات الإغاثية لجميع مناطق سوريا بما في ذلك المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة".
وقال "حبوباتي": "نحتاج معدات ثقيلة وسيارات إسعاف وإطفاء لنتمكن من مواصلة عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض وهذا يحتاج إلى رفع العقوبات عن سوريا بأسرع وقت".
وأضاف "حبوباتي": "عدد الضحايا مرشح للارتفاع وهناك عدد من الأبنية مازال مهدداً بالانهيار، ونتائج الزلزال كارثية والمتطوعون في حالة جاهزية ولكن نفتقد للمعدات".
"وخصصت الحكومة السورية 126 مركز إيواء في حلب و23 في اللاذقية و5 في حماة و3 في حمص و3 في طرطوس لمساعدة المتضررين".
وأردف "حبوباتي": "العقوبات الاقتصادية هي التي تؤثر على الوضع الإنساني، وعدد من الدول أرسلت مساعدات لكن الكارثة كبيرة ونحتاج مساعدة الجميع".
وقال "حبوباتي": "تلقينا اتصالات من المغتربين السوريين في عدد كبير من الدول وسنفتح حساب في البنوك السورية لتلقي التبرعات".
"وكان أول المتبرعين لمساعدة المتضررين من الزلزال، الهلال الأحمر الكويتي، ثم الهلال الأحمر الإماراتي ووصلت طائرة مساعدات من الهلال الأحمر العراقي، وتصل الآن مساعدات من الهلال الأحمر الجزائري.
وجاء المؤتمر الصحفي بعد أن ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجات جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، الإثنين، ما أسفر عن انهيار مبان وخسائر بشرية كبيرة، ومازال البحث جار عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض في مختلف المحافظات السورية.
يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدت أن "الوضع الإنساني في سوريا مروع وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها".
إضافة تعليق جديد