يوم القدس العربية أصبح اسرائيلياً

في خطوة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين، وافقت إسرائيل امس على السماح لمنظمة يهودية يمينية متطرفة بدخول باحة الحرم القدسي لمناسبة ما يسمى ب يوم القدس، في وقت دعت فيه كنيسة اسكتلندا الى تقديم تعريف واضح للبضائع المستوردة من المستوطنات غير الشرعية، من اجل تجنب شرائها.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية موافقتها على دخول نشطاء منظمة أمناء جبل الهيكل خلال ساعات الزيارة العادية إلى باحة الحرم القدسي اليوم، من دون رئيس المنظمة غرشون سلمون، الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إن وجوده في منطقة الحرم القدسي يثير مشاعر الفلسطينيين.
ويحاول أمناء جبل الهيكل مرات عديدة في كل عام، الدخول إلى الحرم القدسي حاملين مجسما يدعون أنه مجسم لهيكل سليمان.
الى ذلك، دعت كنيسة اسكتلندا السلطات الأوروبية ومجلس الكنائس العالمي، الى تقديم تعريف واضح عن البضائع المستوردة من المستوطنات غير الشرعية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من اجل منح المشتري فرصة تجنب شرائها.
من جهة أخرى، أعلن معهد القدس لدراسة إسرائيل، ان عدد المستوطنين اليهود في القدس الشرقية المحتلة بلغ 182 ألفا يقطنون أحياءً استيطانية في مناطق فرض القانون الإسرائيلي عليها بعد حرب العام ,1967 فيما يبلغ مجموع المستوطنين الذين يسكنون المناطق المحيطة بالقدس الشرقية والضفة الغربية 287 ألفا.
وأضاف المعهد ان المستوطنين في القدس الشرقية يشكلون 39 في المئة من مجموع السكان اليهود في القدس بشطريها الغربي والشرقي. ويشكل الفلسطينيون في القدس الشرقية 98 في المئة من العرب في القدس.
وفي السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت، أن الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية تعاني من الإهمال المتعمد من جانب السلطات الإسرائيلية، برغم أن سكان المدينة يسددون الضرائب البلدية المفروضة عليهم.
وأظهر التقرير المصور عدم قيام بلدية القدس بجمع النفايات من الشوارع في الأحياء العربية وعدم ترميم البنى التحتية في هذه الأحياء. وأكد أن المواطنين الفلسطينيين لا يتلقون بريدهم، وأن هناك ساعي بريد واحدا يخدم 78 ألف نسمة من الفلسطينيين في الأحياء الواقعة شمالي القدس.

المصدر: يو بي آي