الأطباء المقيمون يشكون من ضعف رواتبهم
يعمل الأطباء المقيمون في المشافي العامة بعد دراسة 20 عاماً لمدة شهر كامل مع مناوبات براتب مقطوع 90 ألف ليرة سورية لا غير، ويعادل راتبهم أجرة عامل صحية مقابل تبديل حنفية.
ويقول الأطباء في شكوى خاصة نعمل في اليوم أكثر من 8 ساعات بالإضافة إلى مناوبات أسبوعية، ومع ذلك رواتبنا اقل من 100 ألف ليرة شهرياً لا تكفي مصروف لمناوبتين.
وتابع الاطباء صحيح أن المشافي تتيح لنا تناول طعام الإفطار والغداء والعشاء لكن الطعام محدد بساعة واحدة، ومن يدخل الى المطعم في هذه الساعة يأكل بينما من يتابع مريض ولا يمكن تركه تذهب الوجبة عليه، ويضطر لطلب وجبة خاصة وأقل وجبة حتى تصل للمشفى تكلفتها 7000 ليرة، لافتين إلى أن هناك وفرة في مشفى الاسد الجامعي لكن النوعية سيئة، وقليلة في المواساة والنوعية جيدة.
وأشار الأطباء إلى شراء المناوبات المعروضة على مجموعة الواتس آب الخاصة بهم بـ 40 ألف ليرة عن كل مناوبة كون هناك بعض الطلاب مرتاحين ماديا ولا يودون النوم في المشفى، وفي المقابل هناك من هو مجبر على شراء المناوبات لتأمين مصروفه
وبيَّن الاطباء أن عملهم شاق جدا وخاصة في الاسعاف والمناوبات الليلية ومع ذلك تعويض عملهم فرنكات قليلة، وقالوا صحيح أننا نتعلم ونتدرب في المشافي لكن نحن نقوم بجميع الأعمال بإشراف الأطباء ومنهم لا يحضر الى المشفى سوى في جولته.
ولفت الأطباء إلى أن حديث السفر وتعلم اللغة الالمانية وإجراء المقابلات في السفارات بلبنان من أجل التحضير للسفر حديث جميع الاطباء المقيمين، ومنهم ممن يعمل ويجتهد في السنة الثالثة والرابعة للعمل في المشافي الخاصة بيومية 40 أو 50 ألف ليرة لمدة24 ساعة متواصلة من أجل تحصيل المصروف في الحد الأدنى.
وبين الأطباء أن حصتهم من المكافآت والتعويضات الأخرى معدومة ومن غير المقبول أن تبقى رواتبهم بهذه القيمة صحيح ان القلة على جميع السوريين لكن من يعمل لمدة طويلة وبعد دراسة 20 عاماً يجب النظر إلى راتبه بالحد الأدنى أو صرف تعويضات له تسد ربع مصروفه.
وخاصة التعويضات التي يتحدثون عنها دائما لا تمر علينا، وألا يكون راتب موظف عقد سنة أولى جامعة ضعفي راتب الطبيب كما هو الحال في بعض المؤسسات وهذا يحدث في ظل التنمية الإدارية.
سونا نيوز
إضافة تعليق جديد