سوري وإثيوبية متورطان بالجريمة.. إنقاذ طفلة بعد اختطافها في مكة
تمكنت الجهات الأمنية في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،أمس الثلاثاء، من العثور على الطفلة “رتيل” بعد أيام من اختفائها.
وبحسب صحيفة “سبق” المحلية، فقد عثر رجال الأمن على الطفلة، التي عرفت إعلاميًّا بـ”مفقودة الشوقية”، بالقرب من الحرم المكي، بعد مداهمة عدد من الأماكن المشتبه فيها.
وفي التفاصيل، قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة، العقيد فواز الميمان، إنه تم التوصل إلى معلومات مهمة أدت إلى الوصول للجاني والطفلة، كما تم خلال الأيام الماضية رصد تحركات أحد الجناة ومتابعته حتى تم التحقق من تورطه بارتكاب الحادثة وتواجد الطفلة برفقته في إحدى الشقق السكنية في مكة المكرمة.
وأضاف أنه تم وضع كمين بعد أن تبين أن الجاني شخص “خطير للغاية” ومطلوب في عدد من القضايا الأمنية، حيث جرت مباغتته والإيقاع به والعثور على الطفلة رتيل بداخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امرأة من الجنسية الإثيوبية في العقد الثالث من العمر.
كما تم القبض على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر مشارك في واقعة الاختطاف حاول الفرار على متن سيارة، حيث تم ضبطه.
وتابع “الميمان” أنه جرى تسليم الطفلة لوالدتها عقب الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها، وبتفتيش مكان احتجاز الطفلة، تم العثور على سلاح، وعلى كمية من مادة “الحشيش” المخدر.
وأوضح أنه تمت إحالة المتهمين للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة لـ”مفقودة الشوقية” بعد العثور عليها، إلا أن مظهرها المختلف عن الصور الأخيرة لها التي نشرتها والدتها في سبيل العثور عليها، أثار تساؤلات كثيرة.
وكانت والدة الطفلة رتيل نشرت صورة ابنتها قبل اختفائها، وهي بشعر طويل وثياب أنيقة ونظيفة، لكن الطفلة عادت بشعر قصير وملابس رثة.
ورجح متابعون أن يكون مختطفوها قاموا بتغيير مظهرها في محاولة للتضليل، ولكي يصعب التعرف عليها.
إضافة تعليق جديد