ما حقيقة وجود لحوم مجهولة المصدر في اللاذقية.. ؟!

نفى رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية، “عبد الله خديجة” ما يثار حول وجود لحوم غير معروفة المصدر ليست صالحة للاستهلاك في الأسواق، وأكد أن محافظة اللاذقية الأكثر نظافة بين المحافظات في بيع اللحوم، ولا يخلو الأمر من حالات فردية لبعض البائعين من دون ضمير وهم قلائل جداً ويتم ضبطهم من حماية المستهلك التي تتابع الأسواق بدوريات تموينية ثابتة وراجلة.

“خديجة” وفي تصريحات صحفية أوضح أن «استهلاك اللاذقية من لحم الغنم يومياً بين 50 – 100 رأس، مقابل 10 رؤوس من العجل»، مبيناً أن «عمليات الذ بح تتم في المسـ.ـلخ البلدي باليعربية والمسـ.ـلخ الآخر في كرسانا وذلك تحت إشراف طبيب ورقابة صحية كاملة».

وقال إن «الإقبال على شراء اللحوم الحمراء في المحافظة متوسط في الفترة الحالية»، مضيفاً: إن «معدل المبيع اليومي نحو 2 طن لحم غنم و1,5 طن من لحم العجل بشكل وسطي».

وفيما يخص أسعار اللحوم، بيّن خديجة أن سعر كيلو لحم الغنم وفق أسعار السوق الرائجة يتراوح بين 40-50 ألف ليرة سوريّة، والهبرة منه تباع بالتراضي بين البائع والزبون (دائماً تكون أغلى من اللحمة المدهنة العادية)، في حين يباع كيلو لحم العجل بين 35-40 ألف ليرة.

وعن سعر كيلو الصفيحة التي تعد من المأكولات الشهيرة في اللاذقية، بيّن خديجة أن الكيلو يباع بين 45-60 ألف ليرة، مبيناً أن تكلفة الكيلو نحو 10 آلاف ليرة بين فرن وطحين ارتفع سعر الشوال منه إلى 170 ألف ليرة بعد أن كان بعشرة آلاف ليرة سابقاً، إضافة لأجور اليد العاملة، لتضاف بمجملها على سعر كيلو اللحمة سواء الغنم أو العجل.

ولفت رئيس الجمعية إلى تأثير عدة عوامل على أسعار اللحوم بشكل سلبي، وأهمها ارتفاع سعر العلف إذ أصبح كيلو الشعير بـ2500 ليرة وكيلو التبن بألف ليرة، ويحتاج الخروف يومياً إلى 2 كيلو شعير، وكيلو تبن بقيمة إجمالية لإطعامه نحو 6 آلاف ليرة في اليوم الواحد وضعف قيمتها لإطعام العجل، وأسعار أكياس النايلون (قياس صغير) التي ارتفعت كثيراً إلى 12 ألف ليرة للكيلو، وارتفاع أجور اليد العاملة إلى 10 آلاف ليرة كحد أدنى للشغيل في اليوم الواحد بعد أن كانت سابقاً 500 ليرة فقط.