تقليد مضحك.. منتجات سورية تخترق القوانين الدولية!!

30-09-2022

تقليد مضحك.. منتجات سورية تخترق القوانين الدولية!!

Image

حسام الريس:

يمكن هالكلمتين يزعلوا ناس كتير…
بالصورة بسكويت اسمه أوريو، بسكويت لذيذ الطعم وسعره رخيص، عُمر هذا المنتج الأميركي 110 سنوات ويعتبر من أشهر أنواع البسكويت في أيامنا حول العالم

هناك عدة إفتراضات للتسمية، كلمة أوريو ORIO بالفرنسية تعني الشخص الأسود ذو القلب الطيب أو الأبيض، وباليونانية تعني الجميلة وربما يكون لها معاني أخرى أو ربما كلمة لا معنى لها..

المهم في سوريا..

لو نزلنا لسوبر ماركت يوجد على رفوفه “جزء وأؤكد جزء فقط” من المنتجات الوطنية السورية، سنجد على الأقل 4 أصناف تُقلد بطريقة مضحكة هذا المُنتج العالمي

اثنان من المُقلدين مارسا التقليد في تبديل حرف من الكلمة والإبقاء على رنة موسيقا الكلمة..

واحد فقط تقليد بالغلاف، مع تعديل نوعي بالإسم..

واحد تقليد بنوع البسكوتة وتعدد النكهات ذاته تماماً (كوبي بيست) مع غلاف مطابق واسم مختلف..

وبكل الأنواع نجد حجم الغلاف وعدد البسكوتات والنكهة متطابق تماماً مع المنتج الأصلي..

كنت سأمر على الموضوع مرور الكرام ولكن استوقفني أمر مهم:

الطعم والنكهة وجودة التصنيع فعلاً رائعة ولا تقل عن المُنتَج الأصلي والسعر أقل بكثير.. وهذه حقيقة.. فعندنا في سوريا جودة عالية بالتصنيع رغم كل المعوقات..
حقيقة، المُصنعين للأصناف الأربعة نجحوا بتقديم صناعة جيدة جداً ويحق لهم أن يفخروا بها، لكنهم فشلوا بتقديم مُنتج ممكن أن يحقق لهم مردود ونجاح خارج الحدود وأن يتم تصديره في يوم من الأيام… فمنتجاتهم تعتبر مخترقة للقوانين الدولية في حماية الملكية والنماذج الصناعية…

للأسف، هذه المنتجات محكوم عليها أن تبقى على رفوف محلاتنا فقط!

منذ أشهر، أطلعني أحد المصممين على إبداعاته في عالم التصميم، أحد التصاميم كان لتقليد منسوخ 100% من شوكولا “نيوتيلا” العالمية، فقط تغيير لحرفين، مع الإبقاء على كل لون ورسم وحرف ومسافة… وكان فخوراً بإبداعه

حقيقة لم أستطع إخفاء “حزني” عليه.. و “حلقتله ع الناشف”.

قلت لكم في البداية، سيزعل مني الكثيرون!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...