ازدياد حالات زواج السوريات من غير السوريين
كشف القاضي الشرعي الأول في اللاذقية أحمد قيراطة عن ازدياد حالات زواج غير السوريين من سوريات خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال قيراطة في تصريح لصحيفة محلية إن حالات زواج غير السوريين من سوريات بلغت خلال 6 أشهر 51 حالة، تقابلها 7 حالات زواج سوريين من زوجات غير سوريات.
وأكد قيراطة وجود إقبال كبير من الشبان العرب على الزواج من سوريات وبنسب متفاوتة، مشيراً إلى أن العراقيين أتوا بالدرجة الأولى، والمصريين ثانياً ومن ثم اليمنيين والأردنيين والأتراك، منوهاً بأن معظمهم من أصل سوري.
وبحسب القاضي الشرعي، فإنه بالتوسع مع الأزواج في التعرف على سبب اختيارهم السوريات، تبين أن سبب الإقبال هو جمال المرأة السوية، وإجادتها لواجباتها الاجتماعية والاقتصادية وتربية الأطفال، إضافة إلى أن الزوجات السوريات غير مكلفات.
وأشار قيراطة إلى فرض مهر واحد لأغلبهن مقداره مئة غرام ذهب سوري عيار 21 قيراط كمعجل صداق وغير مقبوض بإقرار الطرفين ومؤجل يساويه يستحق بأقرب الأجلين مع شرط خاص بأن تملك تطليق نفسها بنفسها مع استحقاقها لكامل المهر مع امتلاك الزوج لحق التطليق.
وأرجع القاضي قضية ارتفاع المهر إلى رغبة في حماية الحلقة الأضعف وهي الزوجة السورية التي قد تفتقد في كثير من حالات طلاقها الأدوات التي تحمي فيها نفسها بنفسها عندما تجد نفسها في بلد ليس وطنها مطرودة من منزل زوجها الذي اختلفت معه وقوانين تلك البلاد تحمي مواطنيها أكثر من الزوجة.
وبالنسبة لمعاملات زواج السوريين بين قيراطة أن أغلب المهور المسجلة عادية جداً، وأهل الخاطب والمخطوبة يتساهلون كثيراً لجهة الصداق.
إضافة تعليق جديد