تزويد العاصمة دمشق بــ 30 باصاً جديداً.. هدية الصين!
في ظل الازدحام الكبير الذي تشهده العاصمة دمشق، دخل اليوم السبت 30 باصاً جديداً من الباصات المقدمة من الصين إلى الخدمة في العاصمة.
وخلال تصريح رسمي لوسائل إعلام حكومية، قال مدير الشركة العامة للنقل الداخلي، موريس حداد، اليوم السبت 9 من تموز، إنه "تم استلام وتخصيص مدينة دمشق بـ30باصاً، وفق المذكرة التي وقعت في معرض دمشق الدولي".
وأضاف أن الشركة أجرت التحضيرات اللوجستية من ترقيم للباصات، وتحضير البطاقات الخاصة بالمحروقات، وتخصيص الكميات اللازمة لها من الوقود بالتعاون مع شركة محروقات إضافة إلى التأمين الإلزامي لها لتدخل في الخدمة في أول أيام العيد.
وأشار حداد إلى أن 60 سائقاً اختيروا من أصحاب الخبرة الكبيرة ووجهوا لطريقة تعاملهم مع المواطنين وكيفية القيادة والحفاظ على هذه الباصات بالشكل الأمثل.
هذا وخصص لخط باب توما- جسر الرئيس وخط الدوار الجنوبي، 11 باصاً لكل منهما، إضافة إلى تخصيص ثمانية باصات لخط الزاهرة-الحميدية.
وسيعاد توزيع الباصات بعد عطلة عيد الأضحى التي سيتم سحبها من هذه الخطوط، وفتح خطوط جديدة وتخديمها بشكل أفضل.
وفي حزيران الماضي، أعلنت وزارة الإدارة المحلية في، عن تسلّمها 100 باص نقل داخلي مقدمة من الصين.
وتسلّمت الوزارة الباصات من الجانب الصيني، في مدينة المعارض بالعاصمة دمشق، بحضور وزير الإدارة المحلية، حسين مخلوف، وسفير الصين، فينغ باو.
ويبلغ عدد الباصات العاملة في محافظة دمشق 138 باصاً مع الباصات التي تم تسلّمها مؤخراً، كما أن هناك 130 باصاً للقطاع الخاص، بحسب حداد الذي أكد أنه "يجب أن يصل الرقم إلى 500 باص في دمشق كحد أدنى لكي تغطي الحاجة، وتصبح الأمور ميسرة للمواطنين".
وذكر أنه هناك 40 باصاً معطلة تم استثمارها من مستثمر خاص لتشغيلها، أي يتم صيانة هذه الباصات على حساب المستثمر الخاص، ومن ثم يدفع للشركة بدل استثمار، ومن ثم يستثمرها تحت إشراف الشركة، مشيراً إلى أن مدة تنفيذ العقد حتى تدخل هذه الباصات الخدمة هي ستة أشهر.
وتشهد عدد من المحافظات في سوريا، أبرزها دمشق، ازدحامات متزايدة وأزمة في خطوط النقل، ناتجة عن انخفاض أعداد “السرافيس” والباصات العاملة على الخطوط، وقلة الوقود.
إضافة تعليق جديد