إصابات العمل… أنواعها و نسب علاجها
حدّدت المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إصابة العمل بالإصابات الناتجة عن الأمراض المهنية المبينة بالجدول الخاص بالأمراض المهنية، والمتمثلة بإصابات العمل نتيجة حادث أثناء تأدية العمل أو ما يتعلق به.
كما تعتبر الإصابات القلبية والدماغية الناتجة عن الجهد الوظيفي إصابات عمل متى توافرت الشروط والقواعد.
مدير الصحة والسلامة المهنية في المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية الدكتور محمد هاشم، بيّن لصحيفة البعث، أن المؤسّسة تتولى علاج المصاب إلى أن يشفى من إصابته أو يثبت عجزه (أدوية، صور شعاعية، أجور المشافي، أتعاب الأطباء)، كما يتمّ أداء المعونة المالية للمؤمّن عليه المصاب من تاريخ استحقاقه حتى ثبوت العجز المستديم أو حدوث وفاة أو انقضاء عام أيهما أسبق بنسبة تعادل /80%/ من أجره اليومي في أول شهر المسدّد عنه الاشتراك، وتصبح بعدها كامل الأجر ولمدة سنة كاملة أي بنسبة /100%/ على ألا تقلّ المعونة اليومية عن الحدّ الأدنى المقرّر للأجر اليومي، وتعدّ النكسة بحكم الإصابة نفسها بالنسبة للمعونة والعلاج، وفي حال نشأ عن الإصابة عجز كامل مستديم أو وفاة يحسب المعاش على أساس/75%/ من متوسط الأجر الشهري المشترك عنه في السنة الأخيرة السابقة لثبوت العجز أو الوفاة، وفي حال الوفاة يوزع المعاش على المستحقين.
وأضاف هاشم: أما إذا نشأ عن الإصابة عجز جزئي مستديم تُقدّر نسبته بـ/35%/ أو أكثر من العجز الكامل فإن المصاب يستحق معاشاً يوازي ذلك العجز من معاش العجز الكامل، وفي حال نشأ عجز مستديم لا تصل نسبته إلى /35%/ من العجز الكامل يستحق العامل المصاب تعويضاً معادلاً لنسبة العجز مضروبة بقيمة معاش العجز الكامل عن خمس سنوات ونصف، ويؤدى هذا التعويض دفعة واحدة.
وتابع أن المؤسّسة تتكفل بتأمين الخدمات التأهيلية بما في ذلك الأطراف الصناعية.
وفيما يخصّ عدد إصابات العمل، أشار أحمد إلى أن إصابات العمل بلغت حتى نهاية العام المنصرم /1497/، منها /861/ إصابة عمل و/636/ مرضاً مهنياً، في حين بلغ عدد أصحاب معاشات إصابات العمل والمستحقين منهم /66122/ إصابة، منها /1796/ أصحاب معاشات و/59161/ عدد المستحقين.
كما بلغت قيمة مصروفات تأمين أصحاب العمل /207408553/ ليرة، منها /6519316/ ليرة معاشات و/1702625/ ليرة تعويضات و/126733/ ليرة أتعاب أطباء وتكاليف علاج.
إضافة تعليق جديد