توقعات أولية بوصول إنتاج حلب لـ 260 ألف طن من القمح

تستعد محافظة حلب لاستقبال محصول القمح المروي لهذا العام بمساحة زراعية بلغت 90 ألف هكتار، تأثرت منها 3 آلاف هكتار خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة الأمطار والبرد الذي وقع في منطقة دير حافر بريف المحافظة الشرقي، ما أثر نسبياً على الكميات الإنتاجية المتوقعة مسبقاً، فيما تم تحديد أجرة حصاد الهكتار 300 ألف ليرة كحد أعلى.

وأكّد رئيس اتحاد فلاحي المحافظة  أنّه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية لاستقبال موسم الحصاد هذا العام، مبيناً أن المساحات المزروعة في حلب لهذا الموسم من القمح بلغت 130 ألف هكتار، منها 90 ألف هكتار مروي و40 ألف هكتار بعل.

ويرى الخبراء في المجال الزراعي أنّ التوقعات الإجمالية لهذا العام تزيد عن 3000 كيلو قمح للهكتار المروي الواحد.

وبحسبة بسيطة يمكن توقع إنتاج حلب هذا العام من القمح إذا ما استثنينا 3 آلاف هكتار قد تضررت بالبرد مؤخراً، بقرابة 260 ألف طن تقريباً.

ولفت النايف إلى أنّ الأمطار والبرد الذي وقع خلال الأيام القليلة الماضية أدى إلى خسارة ثلاثة آلاف هكتار كانت مزروعة بالقمح وتركزت الخسائر بشكل أساسي في منطقة دير حافر، ما سيؤثر على الكميات الإنتاجية النهائية المتوقعة.

وحول أجور الحصاد، قال النايف: “تم تحديدها بعد اجتماع اللجنة الزراعية بقيمة 200 ألف ليرة للهكتار بدون تبان، و300 ألف ليرة لكل هيكتار مع تبان”، موضحاً أنه تم الاتفاق أيضاً مع اللجنة على تسليم الفلاح المازوت اللازم لحصاد كل هيكتار وليس لصاحب الحصادة ليكون للفلاح حرية الحصاد عند أي مالك حصادة.

وبيّن النايف أنّ كل منطقة في المحافظة مفوضة بالتسويق بالآلية التي تريدها، سواء من خلال الدور المسبق أو من خلال الرتل، ولكل فلاح حرية اختيار المركز الأقرب إليه للتسويق، لافتاً إلى انّه واختصاراً للوقت على مزارعي المنطقة الشرقية من المحافظة تم الاتفاق على تخصيص مندوبين تابعين لاتحاد فلاحي حلب في مركز تسليم الحبوب في دبسي عفنان في ريف محافظة الرقة المحرر ليتمكن فلاحي تلك المناطق من تسليم المحصول في مركز دبسي عفنان إن أرادوا.

وأوضح النايف أنّ حلب يوجد فيها 8 مراكز تسويق للحبوب منها (3 مراكز للتسويق دكمة) و(5 للتسويق بالأكياس).

ولفت النايف إلى أنّ المحافظة أمنت إطفائيات وصهاريج مياه في المناطق حسب المتوفر، كما قام الاتحاد بالتنسيق مع كل الفلاحين في وضع جدول مناوبات للجرارات بعد تخصيص كميات مازوت لها لمراقبة الموسم، نافياً وجود أي حالة حريق إلى الآن.

أثر