منصة الحجز على جواز السفر تعود للعمل بأسعار مرتفعة

شهر وأكثر ومريدي جواز السفر من السوريين بانتظار إدارة الهجرة والجوازات لتطلق منصة حجز الدور بعد توقفها لأسباب “غير معروفة”، وما إن افتتحت المنصة أبوابها انهال عليها المسجلين من كل بقاع سورية أملين الحصول على دور لا يبتعد أكثر من 6 أشهر عن يومهم هذا.

تساؤلات جمة طرحها السوريين حول آلية عمل منصة حجز الدور وكيفية الدخول عليها والتي بدت واضحةً من خلال تعليقات الناس على خبر افتتاح منصة حجز الدور عبر تطبيق “فيسبوك”، حيث شككت “رحاب” بعمل المنصة قائلةً: “بس يكون عن جد في منصة صرلي أكتر من شهر أنا وبناتي وما عم نقدر نحجز”، فيما غلبت جملة “الرابط لو سمحت” على التعليقات، ونفى “ساهر عبد اللطيف” خبر الحصول على جواز عن طريق المنصة: “حاج خرط بلا واسطة ما بتحصل على جواز”، وسخر “محمد محمد” من البنات المتقدمات للحصول على جواز: “ما شاء الله لبنات تقول عسكريتون بكرا أخدو كل المواعيد”، بينما قالت “بيسان الراضي”: “كلو مسافر طب والياسمين الدمشقي يا باشا”.

وكالعادة تحول خبر افتتاح المنصة للتسجيل على موقع “فيسبوك” إلى سوق تجارية وساحة إعلانية لاستغلال الناس قليلي الخبرة في العمل عبر الإنترنت، حيث علق “محمد بيروتي”: “متوفر حجز خارجي والسعر بنور رب العالمين”، وقال “أبو عدنان محاميد”: “موجود حجز منصة كافة المحافظات داخلي وخارجي”، واعتبر “سومر صالح” عملية حجز الدور عبر المنصة عملية تجارية “خلص صارت تجارة”.

المنصة المحلية “هاشتاغ جامعي” أردفت في صفحتها منشوراً تناولت فيه لسان حال أحد المسجلين على المنصة قائلةً: “عطوني دور حجز عمنصة جواز السفر منقدم أنا وولادي سوا عليه بس اتجوز”، وعلق “رضا الإمام” على المنشور “صارو بالشهر التالت 2023”.

وأصدرت إدارة الهجرة والجوازات، مؤخراً رسوم جوازات السفر للمواطنين “داخل القطر” حيث حددت بمبلغ 50 ألف ليرة لغير المستعجل الذي يتطلب حجز دور على المنصة الإلكترونية ثم التوجه لدوائر الهجرة والجوازات لتقديم الطلب في الموعد المحدد، وحددت رسوم جواز السفر الفوري للمواطنين “داخل القطر” 102 ألف ليرة.

فيما سعرت الإدارة جوازات السفر للمقيمين “خارج القطر” بمبلغ 300 دولار ويحتاج إلى حجز دور على المنصة ثم التوجه لدوائر الهجرة والجوازات لتقديم الطلب في الموعد المحدد، وللجواز “المستعجل” خارج القطر لا يحتاج حجز دور مقابل 800 دولار أمريكي.

شام تايمز