من الخاسر في قضية حظر الطيران فوق روسيا؟
قالت وزارة النقل الروسية إن التكاليف الإضافية لشركات الطيران الغربية، نتيجة حظر طيرانها فوق المجال الجوي الروسي، تقدر بأكثر من 37.5 مليون دولار أسبوعياً.
وأعلنت الوزارة اليوم السبت، أن شركات النقل التابعة لـ 19 دولة (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المملكة المتحدة، النمسا، بلجيكا، المجر، ألمانيا، إيرلندا، أيسلندا، إسبانيا، إيطاليا، لاتفيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، فنلندا، فرنسا، سويسرا، السويد) تنفق مصاريف إضافية بسبب الحظر التي فرضته عليها روسيا، والذي يمنعها من التحليق فوق المجال الجوي الروسي، تقدر بأكثر من 37.5 مليون دولار أسبوعياً.
وأشارت إلى أن ذلك يترتب عنه كذلك زيادة في أسعار التذاكر ونقل البضائع، الأمر الذي يقع حتماً على عاتق الركاب وشركات الشحن.
وذكرت وزارة النقل الروسية أن مئات الرحلات الجوية الأجنبية من أوروبا، وبريطانيا، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، كانت تمر عبر المجال الجوي لروسيا باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وأضافت وزارة النقل أنه «نتيجة للإجراءات الجوابية، التي كان يتعين على روسيا اتخاذها ضد شركات الطيران الأجنبية، فإن الإزعاج يحدث في المقام الأول لمواطني هذه البلدان».
وأشارت إلى أن «الطرق البديلة تزيد بشكل كبير من وقت الرحلة بما يقرب من ساعتين. وهذا يستلزم زيادة في تكلفة النقل، وزيادة كمية الوقود المستخدم».
إضافة تعليق جديد