زيت النخيل بديل الزيت النباتي في محلات الفلافل والبروستد!

14-03-2022

زيت النخيل بديل الزيت النباتي في محلات الفلافل والبروستد!

انعكست الحرب الروسية الاوكرانية على اسعار بعض السلع في دول العالم ومن بينها سوريا فقد ارتفعت أسعار مادة الزيت النباتي بكل أنواعها وفقدت من البقاليات والأسواق السورية.
 
ومن المعلوم أن دمشق تستورد ما يقرب من 10 مليون لتر من زيت دوار الشمس، 70 بالمئة منها تأتي من أوكرانيا، و20 بالمئة من روسيا والباقية من دول أخرى بما في ذلك الأرجنتين.
 
 
وأثرت الأزمة الأوكرانية بشدة على صناعة زيت البذور، لا سيما في قطاع دوار الشمس. وفي غضون شهر، مع الاتجاه الحالي في الاستهلاك، من المقرر أن تنفد المخزونات. لذا قرر أصحاب المطاعم في سوريا التحول بطرق الطهي إلى زيوت جديدة لم تستخدم سابقا.
 
 
وبحسب صحيفة “الوطن”، بدأت مطاعم بيع الفلافل والدجاج المقلي في سوريا باستخدام زيت النخيل كبديل لزيت دوار الشمس في إنتاج الفلافل والبروستد، لأنه أقل تكلفة من زيت دوار الشمس.
 
ووفقا لعدد من أصحاب المتاجر، قد يُعزى ارتفاع شعبية هذه الزيوت إلى تكلفتها الرخيصة.
 
بينما تبلغ تكلفة علبة زيت دوار الشمس 16 كيلوجراما ما بين 235 و 260 ألف ليرة، في حين لا تتعدى تكلفة عبوة 25 لترا من زيت النخيل 230 ألف ليرة، مما يشير إلى تباين كبير في السعر والكمية ويساعد في الحفاظ على استقرار أسعار بيع هذه السلع.
 
وبالنسبة للقلي، كان زيت النخيل في سوريا يخلط سابقا بالزيت النباتي ويستخدم في معظم محلات ومطاعم الفلافل، بحسب ما قاله طباخ في إحدى هذه المطاعم للصحيفة، وأشار إلى أن استخدام زيت النخيل ارتفع منذ الأزمة، ومعظم مطاعم الفلافل والبروستد تستخدمه الآن بشكل فعلي.
 
 
في الأسبوع الماضي وأوائل هذا الأسبوع، ظهر أن كميات صغيرة من مادة الزيت كانت لا تزال متوفرة في متاجر البيع بالتجزئة وشبه الجملة بالعاصمة، ولكن بسعر مرتفع. وأفادت “الوطن” أن عملية التوزيع تتم في سوق البزورية في الزبلطاني، حيث توزع سيارة نصف شحن بتوزيع مادة الزيت بالتنكة من ماركة محددة على محال نصف الجملة في السوق عبر توزيع 15 تنكة لكل محل.
 
 
وأوضح عامل في أحد هذه المحلات، أنه في حين أن الكميات التي يطلبونها من تجار الجملة أكبر من ذلك، فإن المبالغ التي يتلقونها والأسعار ظلت مرتفعة بسبب قلة التوزيع. وهذا يشير إلى أن الكميات التي يتلقونها هي بضائع محجوزة ومعالجة، وأن الأسعار ظلت مرتفعة بسبب هذا النقص في التوزيع.
 
وتراوح سعر عبوة  السمنة من وزن 16 كيلوغراما بين 200 ألف ليرة و265 ألف ليرة سورية. بينما ظل سعر زيت الزيتون 222 ألف ليرة للتنكة، وزيت دوار الشمس بين 13 ألف و14 ألف ليرة. وبلغت تكلفة الصفيحة التي تحتوي على 16 كيلوجراما من زيت النخيل في سوريا ما بين 235 ألفا و250 ألف ليرة. ووصل سعر زيت النخيل سعة “البيدون” 25 ليترا إلى 230 ألف ليرة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...