هل أصبح الخبز في خطر
قفزت “أسعار القمح” في العالم بنحو 60% الأسبوع الماضي وسط مخاوف متزايدة من نقص الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا، بحسب موقع CNBC.
وارتفعت أسعار القمح بنسبة 37٪ فيما ارتفعت أسعار الذرة بنسبة 21٪ حتى الآن في عام 2022 بعد ارتفاعها بأكثر من 20٪ طوال عام 2021 بالكامل.
خبراء الأغذية والزراعة حذروا من زيادة انعدام الأمن الغذائي في البلدان الفقيرة، مؤكدين أن «”أوكرانيا” و”روسيا” تمثلان حوالي 30% من القمح المتداول في العالم».
وتعتبر أوكرانيا “سلة خبز” بسبب تربتها الغنية وتمثل الدولة 12٪ من إجمالي صادرات القمح في العالم، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، ومن المقدر أيضاً أنها توفر 16٪ من صادرات الذرة العالمية هذا العام.
وقد لا يتم حصاد القمح الشتوي المزروع خلال الخريف الأوروبي في الصيف، و«أدت الزيادات الكبيرة في الأسعار إلى تقليص قدرة البلدان المستوردة للحبوب على شراء القمح».
ويحصل منتجو المواد الغذائية في الولايات المتحدة على معظم موادهم الخام محلياً، لكن أي انخفاض في الإنتاج والصادرات من أوكرانيا سيتردد صداه عالمياً من خلال زيادات الأسعار.
بينما تلعب روسيا دوراً رئيسياً في صناعة الطاقة، فإنها تلعب أيضاً دوراً رئيسياً في السوق الزراعية العالمية بمكونات للأسمدة، فهي تواجه عقوبات وعقوبات مقيدة بشكل متزايد مع استمرار الحرب ويمكن أن يعيق ذلك تدفق تلك المكونات، مثل البوتاس، أو قد ترد روسيا بقطع الإمدادات.
وأشار منتجو المواد الغذائية إلى استعدادهم لرفع الأسعار أكثر إذا استمر التضخم، وكان المستهلكون حتى الآن على استعداد لدفع أسعار أعلى، لكن الزيادات الإضافية في الأسعار تثير المزيد من المخاوف من أن المستهلكين سيشعرون في النهاية بضغوط شديدة وخفض الإنفاق.
إضافة تعليق جديد