الأزمة الاوكرانية بوصفها شماعة لتقصير الحكومة السورية
قال وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل إن تطورات الأزمة الأوكرانية ستترك آثارها على اقتصادات العالم، وأن سوريا ليست “بمنأى عن تأثير الأزمات العالمية”.
وأضاف الخليل في مؤتمر صحفي بوزارة الإعلام أن الحكومة تحاول التخفيف من حدة تلك الأزمات، وأشار إلى الخطة التي أعلنتها الحكومة اليوم في جلسة استثنائية، لإدارة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل تطورات الأزمة الأوكرانية.
واستعرض الخليل الخسائر التي مني بها اقتصاد بلاده خلال سنوات الحرب، ومنها التدمير الممنهج للبنى التحتية وعلى مستوى البنى الإنتاجية وهو ما ترك “أثرا كبيرا” على الواقع الاقتصادي في البلاد.
ولفت الخليل إلى العقوبات الغربية على بلاده وما تركته من آثار، وقال إن سوريا تستورد “من القمح شهريا بالعملة الصعبة أكثر من 180 ألف طن أما استيراد النفط فيكلف سنويا أكثر من مليارين ونصف المليار يورو”.
وإضافة إلى ذلك أموال السوريين التي أودعت في المصارف اللبنانية ولم يعد أصحابها قادرين على التصرف بها نتيجة الظروف التي تعرض لها لبنان، وقدرها الخليل “بعشرات مليارات الدولارات التي خرجت من المصارف السورية”.
وخلص الخليل إلى استعراض أهم المحاور التي خرج بها الاجتماع الاستثنائي للحكومة اليوم، قائلا إنها وضعت “خطة استباقية تستهدف وضع سيناريوهات أساسية للتعامل مع الأزمات الظاهرة حاليا”.
المصدر: “سانا”
إضافة تعليق جديد