سيناريو احتكار حليب الأطفال في سوريا يتكرر

ارتفعت أسعار حليب الأطفال بمختلف أنواعها، في صيدليات سوريا، بينما فقد بعضها الآخر، وذلك بسبب إحجام التجار عن التوزيع بانتظار موافقة وزارة الصحة السورية على رفع الأسعار.

مصدر مسؤول من نقابة الصيادلة قال إن «حليب الأطفال متوفر في المستودعات ولدى الموزعين، لكن السيناريو يتكرر من قبلهم كنوع من الضغط على الوزارة لإصدار تسعيرة رسمية جديدة»، مبيناً أن «عملية الاستيراد لم تتوقف لكن الخوف الذي يسيطر على العاملين بهذا القطاع أثر بالدرجة الأولى على السوق والسبب هو تأخر مصرف سورية المركزي في تحويل أموالهم، فيما يدفعون من رأس مالهم الخاص، إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب على سوريا التي تفرض على المستوردين تحويل المادة لعدة بلدان قبل إيصالها للسوق المحلية».

وبحسب المصدر فإنه «تم تقديم العديد من الطروحات لحل المشكلة أهمها توطين صناعة حليب الأطفال في سوريا مع وجود خمسة طلبات ترخيص لدى وزارة الصحة التي ستقدم كل التسهيلات لتسريع الاجراءات والبدء بالإنتاج الفعلي».

ووصل سعر “حليب نان” إلى 18 ألفاً، وأيضاً “حليب كيكوز” ارتفع سعره إلى 15 ألف ليرة سورية، كما ارتفع سعر حليب “النيدو” على الشكل التالي: «تنك نيدو بلس 20 ألفاً، نيدو كياس 900غ أصبح سعره 28 ألفاً بعد أن كان بـ21 ألفاً، ونيدو كياس 350غ أصبح بسعر 10600 ل.س بعد أن كان بـ7500».