إليك حصة الحكومة السورية من أرباح وفا تيليكوم

كشف غسان سابا رئيس المديرية التنفيذية لشركة “وفا” تيليكوم، عن حصة الحكومة من أرباح المشغل الخليوي الثالث، حيث ستكون في أول 7 سنوات نسبتها تفوق الـ13%.

وذكر سابا أن نسبة الحكومة من الإيرادات ستصل بعد 7 سنوات من انطلاق المشغل إلى 20%.

أما فيما يتعلق بالكلفة التقديرية للبنى التحتية مع البرمجيات والأنظمة للمشغل “وفا”، أشار إلى أنها بلغت مئات ملايين الدولارات، مضيفاُ أن الشركة سددت في البداية 112 مليون دولار دفعة واحدة.

وتحدث رئيس المديرية التنفيذية عن احتمالية الاعتماد على الطاقات البديلة من أجل ضمان جودة الخدمة، والاستفادة من البنى التحتية للشركة السورية للاتصالات التي تمتلكها في العديد من المواقع بما أنها الشريك المؤسس للمشغل،

كما لفت سابا إلى أن نسب المساهمين هي: 20٪ السورية للاتصالات، 28٪ شركة وفا، و58٪ شركة ABC.

وكان وزير الاتصالات “إياد الخطيب” أعلن عن إطلاق المشغل الخليوي الثالث في سوريا، “وفا” تيلكوم، والذي سيحصل على حصرية تقديم الجيل الخامس 5 G لمدة عامين.

وذكر الخطيب خلال مؤتمر صحفي، أنه تم منح الترخيص الإداري الإفرادي رقم 3 للمشغل الخليوي الثالث لتشغيل شبكة الاتصالات العمومية الخليوية في سوريا “وفا” تيليكوم للاتصالات المساهمة المغفلة الخاصة.

وأعرب الوزير السوري عن أمله بتحسين واقع الاتصالات الخلوية في البلاد، وخاصة بعد الأضرار التي لحقت ببناها التحتية في السنوات العشر الماضية، من خلال هذا المشغل الخليوي الجديد.

الوزير أشار إلى منح المشغل الثالث عدة ميزات منها السماح له بتقديم عروض بنسبة تخفيض تصل إلى ٥٠% حتى يصل عدد مشتركيه إلى 3 مليون، كاشفاً أن أول مكالمة عبر شركة “وفا” ستكون بعد ٩ أشهر.

وقال الخطيب إن «شركة “وفا” للاتصالات هي شركة وطنية بامتياز ومقرها في دمشق كما يحق لها التعامل مع شركتي “mtn” و” .”syriatel

من جهته، بيّن مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات منهل جنيدي، أنه سيتم السماح للمشغل الثالث بالعمل على التجوال المحلي على الشبكتين الموجودتين حالياً، ريثما يتم استكمال شبكته.

وبحسب إحدى الصحف المحلية، أنه في حال عدم تمكن الشركة الخلوية الجديدة من تقديم خدمة الجيل الخامس بالشكل الأمثل، سيسمح للمشغلين سيريتل وMTN بتقديم التقنية.