الاتصالات: تقنية جديدة ستدخل سوريا للمرة الأولى

10-08-2021

الاتصالات: تقنية جديدة ستدخل سوريا للمرة الأولى

قال المهندس كنعان جوده مدير فرع اتصالات حمص إنه “تم إطلاق مشروع FTTH (الألياف الضوئية ) في مركز القوتلي بحمص وبلغ عدد المشتركين حتى تاريخ اليوم 70 مشتركا”.
 
وأضاف “كما تم تركيب التجهيزات والبدء بتمديد الكوابل في مناطق الخدمة (الدبلان– منطقة شارع الحضارة – شارع الملعب البلدي – منطقة القوّتلي)”.
 
وبين جوده أن” العمل جار على تخديم عدد من المشتركين الجدد، حيث تم تحديد مناطق المرحلة الثانية من مشروع FTTH وهي: شارع العشاق – شارع العرّاب – طريق طرابلس – شارع فندق السفير – شارع الحمراء) وإعداد الدراسة وإرسالها للتدقيق والإقرار”.
 
وأشار جوده إلى وجود دراسة لتوسيع المراكز وبوابات الإنترنت في مركز الفرع ضمن خطة 2022، كما يقوم بإعداد دراسة لتركيب تجهيزات Fixed LTE.
 
وعن هذه التقنية أوضح جوده أنها ” تقنية حديثة تدخل سوريا لأول مرة، تؤمن خدمة الهاتف والإنترنت معاً وتستغني عن الشبكة النحاسية، وسيتم البدء بأعمال التركيب للموقع الأول في القصير قريباً”.
 
وأردف جوده أن” عدد الهواتف المركّبة في المحافظة منذ بداية العام بلغ /10600/ رقم هاتفي، أما بالنسبة لعدد البوابات المنفذة فبلغت /3400/ بوابة ADSL “.
 
وتابع ” تم ترميم مركز هاتف البيّاضة، وتركيب مقسم بسعة /4000/ رقم كمرحلة أولى لتخديم المنطقة، والبدء بتركيب الخطوط للراغبين وتمديد كوابل في منطقة الخالدية من مركز القوتلي، ووضع في الخدمة الفعلية”.
 
واستطرد “تم تركيب تجهيزات ADSL في وحدات السكن الشبابي والحازمية، وحالياً يجري التجهيز لتركيب التجهيزات وإعادة الخدمة ففيي عدد من المناطق التي تعرضت للتخريب”.
 
يذكر أن المحافظات السورية عموماً، تعاني من ضعف شبكة الانترنت، إضافة لانقطاعها المتكرر الأمر الذي يعيده مسؤولو الاتصالات إلى الاستخدام المشترك بين أفراد العائلة بوقت واحد والاستهلاك المفرط من بعض المشتركين اللذين يستخدمون سرعات عالية، وسط وعود متكررة بتحسين الخدمة. 

 

الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...