ارتفاع حصيلة الجرحى في بيروت إلى أكثر من 5 آلاف.. وماكرون يتعهد بترتيب مزيد من المساعدات

بعد أيام قليلة من الانفجار الضخم الذي حصل في مرفأ بيروت، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة اللبنانية اليوم الخميس.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن ماكرون أوضح أن الأزمة التي يواجهها لبنان في ظل انفجار مرفأ بيروت تتطلب استجابة عاجلة وتظهر ضرورة إجراء إصلاحات في البلاد.

وتعهد ماكرون في حديث مع الصحفيين، بترتيب مزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية إلى لبنان في الأيام المقبلة.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن الأولوية القصوى تكمن حالياً في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من دون شروط، مع الإشارة إلى أن ماكرون يعتبر أول زعيم أجنبي يزور بيروت بعد الانفجار المدمر والذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية.

وأرسلت عدة بلدان، من ضمنها فرنسا وإيران وقطر، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسماً كبيراً من بيروت.

ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن الانفجار نجم عن حريق اندلع في مستودع تُخزن فيه منذ 6 سنوات حوالي 2750 طناً من نيترات الأمونيوم “من دون أي تدابير للوقاية”، بحسب ما ذكرته السلطات اللبنانية.

وطلبت الحكومة اللبنانية فرض إقامة جبريّة على كل المعنيين بملفّ نيترات الأمونيوم، تزامناً مع فتح تحقيق في الواقعة.

وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، قد أعلن اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي حصل يوم الثلاثاء الفائت، تجاوزت الـ 170 شهيداً وحوالي 5000 جريح.

يذكر أن محافظ بيروت، كان قد أفاد بأن ما يقارب الـ 300 ألف شخص باتوا مشردين في العاصمة اللبنانية بعد انفجار المرفأ، فضلاً عن أن كلفة الدمار إثر الانفجار تتخطى 3 مليارات دولار.