إيصال المواد الإغاثية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والجرحى عبر “داتا” لكل حي في حمص
أكد محافظ حمص طلال البرازي، أنه في الغرب يعتمدون نظرية البقاء للأقوى، وفي الشرق نظرية البقاء للجميع من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المسنين إلى العائلات التي فقدت معيلها إلى الجرحى وحتى الأصحاء.
وقال البرازي إنه فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة والجرحى والمصابين ومن لديهم حالات خاصة سيتم رصدهم وتكليف لجنة الحي بـ”داتا” من أجل إيصال المواد الإغاثية والصحية والمواد الأساسية إلى منازلهم.
وأضاف “بدأنا التحضير لهذا الموضوع من يوم أمس وسيستمر ثلاثة أيام وبعدها سيتم توزيع الأسماء والمنازل الخاصة مع مجموعة من المتطوعين بالتعاون مع الهلال الأحمر مع الجمعيات الخيرية”، إضافة إلى متطوعين متدربين من الهلال الأحمر وأربع جمعيات تهتم بالشؤون الصحية لديهم القدرة على تقديم مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن البرتوكول العلاجي.
وتابع إنه ستكون هناك ثلاث صيدليات مناوبة على مدار الساعة في كل منطقة.
وعن زيادة أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه في مدينة حمص، أوضح محافظ حمص أن “زيادة الطلب في الأيام الأولى من الحظر أدت إلى ارتفاع الأسعار أما في اليومين الماضيين كان هناك انخفاض على الطلب وبدأت تتوازن الأسعار ويعود السبب إلى المواطن الذي بدأ بشراء كميات كبيرة للاحتياط في بداية الحظر ولكن وجود المادة في الأسواق جعلته يطمئن بل أكثر يتم إيصال المواد الأساسية والخضار عن طريق الباعة الجوالين”.
ولفت إلى أنه “اليوم كان هناك مشاركة من السورية للتجارة عن طريق برادات تحتوي على اللحوم والفروج لإيصالها بالمستوى المطلوب للمواطنين”، منوهاً بأنه “لدينا ما يكفي من المواد الأساسية لمدة شهرين وقمنا بزيادة كميات الطحين بنسبة 15% بالمئة من أجل تلبية احتياجات الزائدة في الأسواق”.
وعن كبح جماح التجار الذين يقومون برفع الأسعار قال البرازي إن دوريات التموين مستمرة وبالأمس سجل 47 ضبطا تموينيا واليوم 33 حالة حتى هذه الساعة.
الوطن
إضافة تعليق جديد