بعد وصول الاف الارهابيين من الغوطة الى ادلب.. ريف اللاذقية يقرع ناقوس الخطر
تعلو أصوات المسلحين المهزومين في معركة الغوطة الشرقية خارج الحافلات التي خصصت لنقلهم إلى إدلب، حقد دفين فاض من قلوبهم وبات مطلبهم الوحيد هو إراقة المزيد من الدماء حتى النساء والأطفال الذين خرجوا حضنوا سلاحهم الفردي وكانوا أكثر حدة ورغبة في القتال من الرجال والشبان.تقرير سبوتنيك. على جبهة ريف اللاذقية هناك من يتعقب الأخبار القادمة من الغوطة حتى حركة تلك الحافلات ومسارها تحت المجهر.يقول قائد عسكري في الجيش السوري لمراسل “سبوتنيك” إن ريف إدلب هو اندماج جغرافي لريف اللاذقية وفي حال دخول المهزومين الجدد إليها فإن ناقوس الخطر المتواجد أصلا يقرع من جديد، وهناك مزيد من الإجراءات التي تم اتباعها لتحقيق الردع العسكري ولمنع السيناريوهات حتى غير المتوقع منها لأن المعطيات تتطلب الاستعداد لأي طارئ
في الميدان تبدو وتيرة الإجراءات أكثر صرامة وقوة، عند التجول في التلال والمنحدرات القريبة من تضاريس ريف إدلب تدخل الطمأنينة بسهولة إلى داخلك، كثير من النقاط المنتشرة في تلك الجبال لها خاصياتها اللوجستية على الأرض وقد تم نشرها بشكل مدروس وتدعيمها بخيرة المقاتلين لكي تتناسب مع أحلك الظروف وأكثرها تعقيدا.
يتفوق عنصر المباغتة على أية خاصية للمعركة القادمة إذا ما حصلت لذلك تقصد القادة العسكريون إخفاء المقرات المتواجدة على الخطوط الأولى لأسباب عديدة، أولها قرب خطوط التماس وصعوبة واحتمال الاستهداف الناري المباشر وليس آخرها قيام المسلحين بتسيير طائرات لرصد المقرات وتحديد مكان الخرق، فيما تبقى لها غايات سرية مثل امتلاك عنصر المفاجئة للمشاة القادمين عبر ريف إدلب.
وتتعرض جبهات ريف اللاذقية بين الحين والآخر لبعض الخروقات المحدودة يتعامل معها الجيش السوري بصرامة دون أن يكون لها أية نتائج على الأرض سوى مزيد من الخسائر في صفوف المهاجمين.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد