رواية التحالف عن محاربة “داعش” فبركة إعلامية
أكّد نشطاء عدم صحّة جميع الأفلام المصورة التي نشرتها “قسد” بشأن أسرى من “داعش” استسلموا في المدينة، وأن ما تقوم به القوات الكردية هو “مسرحية غير صحيحة بالمطلق”.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية، نشر ناشطون سوريون من الرقة مجموعة صور وتفاصيل حول الأشخاص الذين ظهروا في الأفلام التي بثّتها القوات الكردية وقالت إنهم أسرى من “داعش” موضحين أسماء الأشخاص ومهنتهم وتاريخهم السياسي أو المدني، وأثبتت عدم علاقتهم بالتنظيم.
وفي سياق متصل أشار الصحفي السوري “المعارض” مشعل العدوي، إلى أن قوات “قسد” لم تخسر أي مقاتل في الرقة، ولم تعرض مقاتلاً داعشياً أجنبياً واحداً “لا حياً ولا ميتاً “، وتابع الصحفي أن من ظهروا بالصور كمقاتلين محليين هم مجرد مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم الإرهابي ولا بالقتال المسلح، بحسب الوكالة.
كما شكك الناشط في مدينة الرقة بسام أبو نبهة للوكالة، بمعرفة الأكراد لجغرافية المدينة موضحاً أن الأنباء التي تداولت وقوع اشتباكات في منطقتين معينتين في المدينة هما في الواقع في غاية البعد عن بعضهما، ولا يمكن أن يكون بينهما أي اشتباك، وأبدى الناشط دهشته من أن الأكراد لم يُظهروا ولا مقاتلاً أجنبياً واحداً من بين الـ 400 الذين تحدث عنهم الأكراد، مشيراً إلى أن المدينة لم تضم أكثر من مئة من بقايا المقاتلين وجميعهم من أهالي المدينة، وليس من أجنبي واحد بينهم.
يذكر أن وسائل الإعلام تحدثت عن اتفاق أبرم بين مقاتلي “داعش” من جهة و “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي من جهة أخرى لإجلاء مسلحي “داعش” وعائلاتهم من الرقة، أسفر عن إخلاء شبه تام للمدينة من “داعش” إلا أن “قسد” حرصت على تقديم صورة إعلامية تبرز ضخامة إنجازها في الرقة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد