سوريا وفنزويلا تسعيان لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية السيد موعد ناصر مع السفير الفنزويلي بدمشق عماد صعب اليوم سبل وآليات تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الصعد والظروف التي تمر بها سورية ودور الوفود العربية والأجنبية التي تزورها في توضيح ما يجري على أرض الواقع بعيداً عن تضليل بعض وسائل الإعلام.
وأشار ناصر خلال اللقاء إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى المواقف المشرفة للرئيس الفنزويلي الراحل تشافيز إلى جانب سورية والسوريين موضحاً أن الغاية هو العمل الجاد للتكامل من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، مؤكداً أن كلا البلدين يعانون من هجمة واحدة بأوجه مختلفة تبدأ بالبروباغندا الاعلامية ومحاولة تشويه الحقائق والحديث عن حقوق الانسان التي لا يعرفونها بدولهم.
وأعرب رئيس الجمعية عن شكر الشعب السوري للشعب والحكومة الفنزويلية على مواقفها مع سورية في أزمتها ومحنتها.
من جهته أكد السفير الفنزويلي بدمشق عماد صعب أن المؤامرة على بلاده تأتي نتيجة أطماع دولية للسيطرة على الثروات التي تمتلكها، لافتاً إلى الحرب الإعلامية التي تواجهها بلاده حيث تعمل قنوات غربية مثل “سي إن إن وبي بي سي” وغيرهما على تشويه الحقائق وإظهار الحكومة بأنها “تستهدف” المتظاهرين السلميين، وأشار صعب إلى أوجه التشابه الكبير في سيناريو الأزمتين في سورية وفنزويلا عبر محاولة أطراف عدة افتعال أزمات كأزمة في الدواء عبر تهريب الأدوية واحتكارها أو التلاعب بأسعارها إضافة إلى هذا إضافة إلى فرض حصار اقتصادي على فنزويلا.
كما أعرب عن ثقته بخروج سورية من الأزمة التي تمر بها وتجاوزها التحديات التي تواجهها وأمله بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها بأسرع وقت ممكن.
وأكد صعب على ثبات موقف شعب فنزويلا وقيادتها مع سورية في أزمتها ومحنتها، مشيراً إلى أن الرئيس الفنزويلي الراحل تشافيز كان عاشقاً لسورية ولرئيسها نظراً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والتآخي الروحي بين الشعبين مبيناً أن العدو الذي يعادي سورية هو العدو نفسه الذي يعادي فنزويلا.
من جهتهم أكد أعضاء الجمعية على أهمية توطيد العلاقات التي تجمع كل من البلدين الصديقين موجهين الدعوة لزيارة سورية للوفود الفنزويلية والبرلمانية بهدف نقل الصورة الحقيقية لما تعيشه سورية وتعزيز وتطوير التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وخاصة في مجال إعادة الاعمار.
المصدر: المكتب الصحفي لمجلس الشعب
إضافة تعليق جديد