المعلوماتية لم تصل أمانة السجل المدني في القرداحة

أنجزت أمانة السجل المدني بالقرداحة  10%  من مشروع الأتمتة الذي بدأته منذ عامين فقط لا غير ، بعون الله تعالى وعون موظفة واحدة فقط  وأربعة أجهزة كومبيوتر ـ حاملة مشروع الأتمتة ـ  بمعدل إدخال 100 قيد من الأحياء والأموات في اليوم الواحد، لذلك  ومن أجل تحديث وتطوير العمل  وتسريع آليات عملية الإصلاح ، تقوم الأمانة باستعارة خمسة موظفين فقط لا غير من دوائر حكومية أخرى، حيث أن موظفة مؤهلة واحدة لا تكفي حتى لو ساعدها موظف بالكاد بدأ يتعلم كيفية تشغيل الكومبيوتر. وحيث أن بلدنا تعاني من فقدان العاطلين عن العمل كما تعاني من جهل أمية مطبق بعلوم الكوميبوتر، رغم نشاط الجمعية السورية للمعلوماتية ، في نشر الثقافة المعلوماتية في ربوع بلادنا الزاهرة.
وهذا الإنجاز الذي يحسب لأمانة السجل المدني لا للموظفة الوحيدة المؤهلة ، يأتي ليرفع من معنويات الأمانة التي تقف اليوم أمام تحد بالغ الخطورة ، بعدما انتهت المهلة المحددة لأنهاء العمل في منح البطاقات الشخصية الجديدة للمواطنين قبل نهاية الشهر السادس، والعمل جاري الآن على قدم وساق بتسجيل وتوزيع البطاقات الشخصية التي بلغت 35 ألف بطاقة تم توزيعها  و46 ألف أخرى جاهزة للتوزيع ، علماً أن المهلة التي منحت للمواطنين لاستلام بطاقاتهم الجديدة انتهت منذ الشهر الرابع، وكل مواطن تأخر  يترتب عليه دفع  غرامة قدرها 250 ليرة سورية يضاف إليها عشرة ليرات ثمن طابع مالي، وهذا هم آخر يضاف إلى هموم أمانة السجل المدني في القرداحة فإلى جانب موضوع منح البطاقات الشخصية ستكون هناك عمليات جباية الغرامات المالية، وهذا دفع وذاك لم يدفع.
كان الله في عونها. 

الجمل