مستشار لـ«البنتاغون»: راقبت شخصياً كيف دعمت تركيا «القاعدة» بحلب
اعتبر مستشار وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اللواء بول فاليلي، أنه من دون قيام تعاون بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لا يمكن إيجاد حل لمشكلة الإرهاب، ورأى أن الحديث عن قدرة الجنرالات الأميركيين على تدبر أمرهم مع الإرهاب وحدهم «مقاربة ساذجة جدا».
وقال فاليلي في مقابلة مع صحيفة «إيزفيستيا» الروسية بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إنه «في الشهرين المقبلين يجب انتظار استئناف المشاورات الروسية الأميركية بشأن سورية، والتي يفترض أن تتمخض عن إستراتيجية مشتركة، تشكل أساسا لتسوية الأزمة في هذا البلد. في غضون ذلك، فإن واشنطن مستعدة للمساعدة على عودة اللاجئين، وإشراك المعارضة المعتدلة في الحوار السلمي».
ورداً على سؤال حول عدم اهتمام «البنتاغون» بالتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب، وأن الجنرالات الأميركيين متيقنون من قدرتهم على تدبر أمرهم مع الإرهاب وحدهم، اعتبر فاليلي، أن هذه «مقاربة ساذجة جداً». وأضاف: «للأسف هم ليس لديهم تصور حقيقي عما يجري على الأرض. أنا عملت في المنطقة في عامي 2012 – 2013، وكنت أنا العسكري الأميركي الوحيد رفيع المستوى، الذي وجد في سورية، بما في ذلك في مدينة حلب. ولقد تعاملت مع ممثلي الجيش الحر، وكذلك مع رموز المعارضة السورية الذين لجؤوا إلى تركيا. وأنا راقبت شخصياً، كيف دعمت السلطات التركية الإسلامويين، الذين تزايدت قوتهم بعد ذلك، كما شاهدت بأم عيني كيف ظهرت الحواجز العسكرية لتنظيم القاعدة في شوارع المناطق الآهلة بالسكان في سورية، ونحن لم يكن لدينا القدرة على وضع حد لذلك. لهذا، أستطيع التأكيد من دون تردد أنه من دون التعاون مع روسيا، لا يمكن إيجاد حل لهذه المشكلة».
وكالات
إضافة تعليق جديد