وادي بردى : رجحان كفة العنف المسلح على لغة الحوار السلمي
معارك على تخوم بلدات وادي بردى منذ الصباح والجيش يستهدف عمقها المسلح . الوضع منذ الأمس يميل الى حل توافقي يفضي إلى إيقاف العمل العسكري بين الجيش والمسلحين بما يجنب المدنيين ضراوة المعارك، وقد تم العمل على تجهيز قوائم باسماء المسلحين الراغبين بتسوية اوضاعهم والقسم الاخر المطالب بنقله الى ادلب.. وقد لعب اهالي عين الفيجة دورا ايجابيا من أجل الوصول إلى حل .. الا ان تعنت بعض المجموعات الارهابية و رفضها للحل السلمي لوقف اطلاق النار قد اعاد المنطقة الى دائرة العنف و الصدام المسلح ..
من خلال التواصل المباشر مع بعض الاهالي في المنطقة اجتمع رأي الاغلبية على ان المتسبب الرئيس في تصعيد الوضع بالمنطقة هم : ابو عمر الجفال(نصرة) ، حسن حمزة ، فهد الغضبان قطايف ، حمدو درويشة (احرار الشام) وهؤلاء قادة مجموعات مسلحة في المنطقة حيث أعلنوا في بيان مسجل بصوت المدعو أبو عمر جفال عن رفضهم للحلول التفاوضية والاحتكام للسلاح والقتال، وعلى هذا يبقى مصير المدنيين بالمنطقة رهينة صلف و انانية هؤلاء ..
جعفر يونس
إضافة تعليق جديد