ميليشيا «جيش خالد» تعتقل قيادات في صفوفها بعد مقتل زعيمها
تشهد منطقة حوض اليرموك في مناطق سيطرة ميليشيا «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش، في جنوب البلاد، توتراً ملحوظاً، وحالة انقسام واستنفار أمني، إثر مقتل أميرها أبو هاشم الإدلبي، قبل أيام، حيث شنت الميليشيا حملة اعتقالات طالت قياديي الصف الأول فيها في ريف درعا الغربي.
ونقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة عن ناشط إعلامي في جنوب البلاد ويدعى محمود الحوراني قوله: إن 12 قيادياً في ميليشيا «جيش خالد» تم اعتقالهم، أبرزهم الأمير السابق للميليشيا أبو عبيدة قحطان، ونضال البريدي، شقيق أبو علي البريدي الملقب بـ«الخال»، الأمير المؤسس لميليشيا «لواء شهداء اليرموك» الذي تم اغتياله قبل عام، وابن أخته خالد البريدي. وكان أبو هاشم الإدلبي، قد قتل على طريق جملة في حوض اليرموك في 18 تشرين الأول الجاري، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة، في حين بدأت حملة الاعتقالات داخل صفوف ميليشيا «جيش خالد» فجر الخميس الماضي، بحسب الحوراني. وعما إذا كان سبب حملة الاعتقالات هذه، عائداً إلى اغتيال القائد السابق أبو هاشم الإدلبي فقط، نقل الحوراني عن مصادر في حوض اليرموك أن اغتيال الإدلبي كشف محاولة انقلاب كانت القيادة القديمة بصدد تنفيذها على القيادة الجديدة في ميليشيا «جيش خالد»، حيث تم اعتقال ستة من عائلة البريدي التي ينتمي إليها «الخال»، إلى جانب اعتقال اثنين من أبناء شقيقته.
وأضاف الحوراني: إن بلدة جملة تشهد انتشاراً أمنياً واسعاً وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين جناح ميليشيا «جيش خالد» القديم من جهة وجناحها الجديد من جهة أخرى.
وبدورها، أقامت ميليشيا «الجيش الحر» التي تخوض معارك مع ميليشيا «جيش خالد» في ريف درعا الغربي، حواجز تمنع الدخول والخروج لمنطقة حوض اليرموك تحسباً لأي طارئ، بحسب الحوراني.
وكالات
إضافة تعليق جديد