روسيا وتركيا توقعان مشروع بناء خط أنابيب (السيل التركي)

11-10-2016

روسيا وتركيا توقعان مشروع بناء خط أنابيب (السيل التركي)

أثمرت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا أمس، توقيع اتفاق بين البلدين لبناء خط أنابيب «ترك ستريم» (السيل التركي) لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود، وتأكيد الرئيس الروسي رفع الحظر عن المنتجات الزراعية التركية إلى بلاده.
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونظيره التركي بيرات البيرق، بحضور بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب محادثات لهما في اسطنبول على هامش مؤتمر دولي للطاقة.
وقبيل التوقيع، قال الرئيس التنفيذي لعملاق النفط الروسي «غاز بروم» ألكسي ميلر إن الاتفاق يمهد لبناء خطي أنابيب عبر البحر الأسود.
ومن المقرر أن تكون قدرة الضخ السنوية لكل خط 15.75 مليار متر مكعب من الغاز، ما يعني ضخ أكثر من 30 مليار متر مكعب، مشيراً إلى أن الاتفاقية تهدف لبناء الخطين بحلول العام 2019.
وبحسب ميلر، فإن الخط الأول سيستخدم لنقل الغاز إلى المستهلكين الأتراك، فيما يصل الخط الثاني إلى أوروبا.
وكان بوتين قد كشف عن هذا المشروع الاستراتيجي نهاية 2014 في الوقت الذي تم التخلي، في خضم الازمة الاوكرانية، عن مشروع «ساوث ستريم» في البحر الاسود الذي يعرقله الاتحاد الاوروبي.
من جهته، قال الرئيس الروسي إن موسكو وافقت على آلية لخفض سعر الغاز لتركيا في إطار اتفاق «ترك ستريم»، كما أكد ان بلاده قررت رفع حظر استيراد بعض المنتجات الغذائية من تركيا وأن البلدين اتفقا على العمل صوب التطبيع الكامل للعلاقات.
من جهته، قال الرئيس التركي إنه سيجري تسريع مشروع «ترك ستريم» وخطط إقامة محطة نووية تبنيها روسيا في تركيا، متحدثاً عن «تعويض الوقت الضائع بمشروع المحطة النووية في أقويو».
وكانت شركة «روساتوم» قد فازت في 2013 بعقد قيمته 20 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات فيما كان سيصبح أول محطة نووية لتركيا، لكن البناء توقف بعدما أسقطت تركيا مقاتلة روسية قرب الحدود السورية العام الماضي.

(«الأناضول»، «روسيا اليوم»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...