تركيا تفرمل مع «قوات سورية الديمقراطية» في انتظار مشاورات «العشرين»

04-09-2016

تركيا تفرمل مع «قوات سورية الديمقراطية» في انتظار مشاورات «العشرين»

قال مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية التي تشكل عماد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، إن الجيش التركي والميليشيات السورية الموالية له «فرملت» تحركاتها في ريف جرابلس الجنوبي شمال حلب باتجاه مدينة منبج التي تسيطر عليها القوات خلال اليومين الماضيين في انتظار ما ستؤول إليه «دردشات» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع القادة المشاركين في قمة العشرين اليوم وغدا في مدينة هانجو الصينية وبخاصة باراك أوباما وفلاديمير بوتين. وقال المصدر الميداني في «وحدات حماية الشعب»: إن لدى «قسد» قناعة بأن تركيا لن تغير مواقفها العسكرية من خلال عملية «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي للسيطرة على شريط حدودها الجنوبي داخل سورية والتمدد باتجاه الداخل نحو منبج راهناً. وعفرين لاحقاً، ويشير إلى ذلك مغادرة أعداد كبيرة من الميليشيات المسلحة المشاركة في «درع الفرات» من جرابلس نحو أقصى ريفها الجنوبي المتاخم لمنبج على الرغم من إعلان «الديمقراطية» نيتها الاستجابة للمطلب الأميركي بالانسحاب منها وإخلاء مناطق غرب الفرات.
وأضاف المصدر: «لا نعتقد أن لدى الميليشيات المسلحة، التي تقدمت في ريفي جرابلس الجنوبي والجنوبي الشرقي الأسبوع الفائت، قدرة على الاحتفاظ بمنبج في حال تمركزهم فيها ضد هجمات تنظيم داعش، وتساورنا الشكوك بأن قوات من الجيش التركي ستحتل المدينة السورية في إطار مساع ومطامح للهيمنة على ريف حلب الشمالي وإقامة منطقة عازلة ما زالت ترفضها القوى الكبرى».
ورفض مصدر آخر في «قسد»  ما أشيع عن انشقاق ميليشيا «لواء أحرار الرقة» عنها بدليل نفي المكتب الإعلامي له صحة النبأ على حين هناك مفاوضات لحل الخلاف الناشب مع ميليشيا «لواء التحرير»، وهما لواءان من العرب السوريين يقاتلان داعش إلى جانب «حماية الشعب» بالإضافة إلى مقاتلين من بقايا ميليشيا «حركة حزم» وميليشيا «جبهة ثوار سورية» اللتين قضى عليهما التنظيم في إدلب.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...