الجيش يوسع سيطرته في الغوطة الشرقية وجيرود تتظاهرضد مسلحيها
وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في بلدة حوش الضواهرة غوطة دمشق الشرقية وسيطر على 5 نقاط في المنطقة، فيما سلم مسلحون جثمان الضابط الطيار نورس الحسن الذي استشهد بعد خطفه في منطقة جيرود، عقب سقوط طائرته الحربية في المنطقة. في الأثناء، خرجت مظاهرة ضمت آلاف المواطنين من أبناء جيرود، طالبوا بخروج المسلحين من البلدة، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة» بين قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من طرف، وميليشيا «جيش الإسلام» من طرف آخر في محور ميدعا بغوطة دمشق الشرقية، وسط «تقدم» لقوات الجيش و«سيطرتها على 5 نقاط في المنطقة»، في حين استهدفت قوات الجيش «مناطق في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح».
وقصفت قوات الجيش «مناطق بالقرب من اتستراد دمشق حمص، وفي محيط منطقة مشفى البيروني، بالتزامن مع قصف على مزارع مدينة حرستا من جهة حي المسروب»، بالتزامن مع اشتباكات بين «الفصائل الإسلامية» من جهة، وقوات الجيش والقوى الرديفة له من جهة أخرى في محيط المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسط «قصف» لقوات الجيش على مناطق في بلدة الشيفونية «بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض» وفق المرصد الذي أشار إلى أنه «تعرضت مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية لقصف بصاروخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض» من الجيش، بالتزامن مع قصف الجيش «بالقذائف على أماكن في المدينة، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة بينه وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر في محيط المدينة».
وأشار المرصد إلى أنه «سلم المقاتلون في جيرود» جثمان الضابط الطيار نورس الحسن الذي استشهده بعد خطفه في منطقة جيرود، عقب سقوط طائرته الحربية في المنطقة الواقعة في القلمون الشرقي، على حين «من المنتظر أن تكون جبهة النصرة والفصائل قد استكملت إخلاء مقارها، حيث بدأت بالإعلان عبر بيانات منفصلة عن إخلاء مقارها داخل بلدة جيرود» التي تعرضت يوم أمس الأول لقصف مكثف من الطائرات الحربية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف البلدة، ما تسبب في سقوط 43 قتيلاً، إضافة لسقوط عشرات الجرحى.
في الأثناء، «خرجت مظاهرة ضمت آلاف المواطنين من أبناء البلدة، طالبوا بخروج المقاتلين من البلدة، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، على حين وردت معلومات عن اتفاق حول خروج المقاتلين من البلدة» بين وجهاء من بلدة جيرود والجيش العربي السوري.
وفي جنوب البلاد، وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية مكثفة على بؤر وأوكار لمسلحي جبهة النصرة في بلدة النعيمة ودرعا المحطة.
وأكد مصدر عسكري وفق ما نقلت «سانا»، «تدمير عربتين لتنظيم جبهة النصرة في عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في بلدة النعيمة» بريف درعا الشرقي والتي تشكل نقطة إمداد بين أوكار التنظيمات المسلحة في قرى صيدا وأم المياذن لقربها من الحدود الأردنية.
ولفت المصدر إلى أن «وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد مجموعة إرهابية تابعة لـ«النصرة» كانت تقوم بأعمال التحصين شرق مدرسة التمريض في حي درعا المحطة» ما أدى إلى «مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة وتدمير دشمة رشاش في الحي نفسه».
إلى ذلك أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته متزعم «لواء مجاهدي حوران» المدعو قاسم السمير والملقب بـ«أبي منهل الجليحي» و6 متزعمين آخرين إثر تفجير استهدف مقراً لهم في مدينة انخل ومن بين القتلى «فايز طويرس» و«حسام عبد اللطيف الناصر» و«عاطف عبد اللطيف الناصر» و«نضال الشبلي» و«وليد العقلة» و«عبد الكريم النواس» و«خالد مدين عبد المولى الناصر».
إلى ذلك قصفت قوات الجيش «مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا»، في حين «دارت اشتباكات متقطعة» بين قوات الجيش والقوى الرديفة له من طرف، و«الفصائل من طرف آخر في أطراف حي المنشية بمدينة درعا».
وفي ريف السويداء الشمال الشرقي، نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية على تجمع لمسلحي داعش في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن العملية أسفرت عن «تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر بالأفراد وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم في قرية القصر» شمال شرق مدينة السويداء بنحو 40 كم أحد أكبر تجمعات تنظيم داعش في بادية السويداء الشرقية.
وكالات
إضافة تعليق جديد