القوات الخاصة الأميركية تطلب نظير السلاح الروسي
طلبت قيادة القوات الخاصة الأميركية من الشركات الأميركية المنتجة للأسلحة أن تقوم بتصميم وإنتاج نظائر لها مشابهة للأسلحة الروسية.
أفادت بذلك الجمعة صحيفة «واشنطن بوست» وقالت إن قيادة العمليات الخاصة التي تشرف على قسم كبير من قوات النخبة في الولايات المتحدة، تدرس إمكانية تصميم وإنتاج نماذج أسلحة تشبه الأسلحة الروسية بما في ذلك البندقية الآلية «أ ك-47» التي تستخدم في مختلف مناطق العمليات القتالية في العالم.
وذكرت الصحيفة أن هذه القيادة طلبت من بعض الشركات الأميركية أن تصمم لها نماذج غير معتادة من الأسلحة والذخيرة.
وقال ممثل القيادة مات آلان: «نحن ندرس إمكانية وقدرة القطاع الصناعي الأميركي على إنتاج أنواع أسلحة تستخدم من العديد من شركائنا الأجانب».
ويتضمن طلب القيادة بعض أنواع الأسلحة النارية الفردية مثل البندقية الآلية «أ ك-47» الروسية وكذلك بندقية القناصة «دراغونوف»، فضلاً عن الرشاشات الروسية الثقيلة واليدوية الجوية من عيار 14.5 ملم.
وأحد أسباب هذا القرار وفقاً للصحيفة، يكمن في المشكلات التي يصطدم بها مقاتلو الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط الذين يتلقون الأسلحة الأميركية. وتقول الصحيفة إن الأسلحة الأميركية تجعل من هؤلاء المقاتلين هدفاً للفصائل الأخرى.
ومن الأسباب الأخرى يمكن ذكر، صعوبة خدمة النماذج الأميركية ولذلك ترى قيادة العمليات أنه من الأفضل تزويد حلفاء الولايات المتحدة بنماذج أسلحة اعتادوا على استخدامها إضافة إلى أنها سهلة الخدمة والإصلاح، وترى القيادة أن إنتاج هذه الأسلحة في الولايات المتحدة بالذات سيسمح للسلطات الأميركية بمراقبة عملية إنتاجها وتوزيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأميركية والكندية فرضت في تموز 2014 على شركة «كلاشينكوف» أكبر منتج في روسيا للأسلحة النارية الفردية عقوبات تنص على تجميد الأصول وحظر المعاملات، وتسبب ذلك بوقف تصدير منتجات الشركة إلى هاتين الدولتين.
روسيا اليوم- تاس
إضافة تعليق جديد