مركز حميميم توصل إلى مزيد من اتفاقات المصالحةوداعش يقضي على أبرز قيادييه في القلمون

10-03-2016

مركز حميميم توصل إلى مزيد من اتفاقات المصالحةوداعش يقضي على أبرز قيادييه في القلمون

فيما حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مزيدا من التقدم في ريف حمص الجنوبي الشرقي على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن التوصل إلى مزيد من اتفاقات المصالحة مع مجموعات مسلحة. وأعلن مصدر عسكري مساء أمس، إحكام السيطرة على مساحات جديدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في التلال المحيطة بـ«ثنية الحيط» شمال غرب بلدة محسة» جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم. وأضاف المصدر: إن الاشتباكات «أسفرت عن القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش في التلال وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل».
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش «صادرت كميات كبيرة من أسلحة وذخيرة الإرهابيين وفككت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في التلال».
وفي ريف تدمر بين المصدر أن وحدات من الجيش «تصدت لمجموعات إرهابية من تنظيم داعش هاجمت عدداً من النقاط العسكرية في محيط جبل الهيال» غرب تدمر بنحو 10 كم. وأكد مصدر «سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم داعش خلال عملية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في محيط جبل شاعر ومنطقة التلول السود ومحيط طار الخروبة».
وكانت وحدات الجيش أحكمت أول أمس سيطرتها على الجهة الجنوبية الغربية من بلدة محسة وأعادت خط الغاز في المنطقة إلى العمل بالتعاون مع الشركة السورية للغاز.
أعلن مركز تنسيق الهدنة داخل مطار حميميم في ريف اللاذقية عن التوصل خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى اتفاق مصالحة مع زعماء 5 مجموعات مسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على موقعها أمس إن مركز تنسيق «وقف العمليات القتالية العدائية» في مطار حميميم «توصل خلال 24 ساعة إلى اتفاقات مصالحة مع زعماء خمس مجموعات (مسلحة) عاملة في ضواحي بلدة محجة (في ريف درعا) يبلغ تعداد أفرادها 450 شخصاً».
وأضافت الوزارة: «بلغ عدد المجموعات المسلحة غير الشرعية، التي أعلنت عن استعدادها تنفيذ وقبول شروط وقف الأعمال القتالية، بهذا الشكل، إلى 42 مجموعة».
ولفت بيان الوزارة إلى أنه تم كذلك إجراء 6 محادثات مع زعماء روحيين وممثلي بلدات وإدارات بلدات ومناطق في أرياف دمشق وحلب والقنيطرة، حيث تم خلالها بحث مسألة الانضمام إلى نظام وقف العمليات القتالية العدائية والتحول إلى الحياة السلمية للمشاركين في المجموعات المعارضة.
من جهة ثانية، صادرت الجهات المختصة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس سيارة محملة بكميات كبيرة من القذائف المتنوعة والألغام ومادة «تي إن تي» في ريف السويداء الجنوبي كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في منطقة البادية شرق وشمال شرق المحافظة.
ونقلت «سانا» عن مصدر مسؤول في محافظة السويداء: أنه نتيجة لعمليات المتابعة والرصد المستمرة لمحاور تسلل الإرهابيين وتحرك آلياتهم وبناء على معلومات دقيقة «تم فجر اليوم (الأربعاء) ضبط سيارة كانت تتحرك على الطريق بين قرية صماد جنوب غرب مدينة بصرى الشام إلى قرية بكا بريف السويداء الجنوبي».
وبين المصدر أن السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من القذائف الصاروخية والهاون والمدفعية والألغام ونحو نصف طن من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار كانت متجهة للتنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية.
وصادرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي في عمليتين منفصلتين في 29 شباط الماضي سيارتين محملتين بكميات كبيرة من الألغام الأرضية وقذائف «آر بى جي» وذخائر متنوعة كانت معدة للتهريب إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في البادية الشرقية والشمالية الشرقية في محافظة السويداء. وضبطت الجهات المختصة في السويداء في الآونة الأخيرة في أكثر من عملية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والألغام التي يحاول الإرهابيون تهريبها من ريف درعا الشرقي إلى البادية السورية عبر محافظة السويداء.
إلى ذلك نقل موقع «الحل السوري» عما سماه مصدراً إعلامياً من يبرود، بأن تنظيم داعش قضى على أبرز قيادييه في جرد عرسال اللبنانية قرب الحدود السورية، بسبب موقفه من تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية. وأعلنت مصادر إعلامية لبنانية، أن السلطات وجدت جثة القيادي في داعش حسام طراد في محلة العجرم بجرود عرسال، لكنها لم تؤكد كيفية أو سبب مقتله.
وأكد «الناشط» أحمد اليبرودي، أن «داعش هو من اغتال حسام طراد (أبو بكر القاري)، بسبب خلافات حول موقف التنظيم من النصرة»، موضحاً أن طراد «يعادي جبهة النصرة بشدة، ويرفض أي مصالحة معها، وهو ما لا يتفق مع إستراتيجية التنظيم للمرحلة القادمة في القلمون» بحسب قوله.
وأشار الناشط إلى أن القارّي «ليس من مدينة قارة كما يشاع، بل من مدينة يبرود (وتحديداً من حي القاعة)، وكان مقاتلاً سابقاً في الجيش الحر، وتحديداً بفصيل أسود السنة، لكنه بايع التنظيم منذ نحو عام، وأصبح أبرز قادته في جرد عرسال منذ ذلك الحين».
إلى ذلك استشهد تسعة أشخاص وأصيب آخرون في قصف للمسلحين على أحياء عدة في مدينة دير الزور بحسب ما ذكرت قناة «الميادين».

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...