مباحثات أميركية-روسية حول المجال الجوي السوري
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ليل الجمعة-السبت، أن موسكو وواشنطن على استعداد لاستئناف مباحثاتهما لتأمين المجال الجوي السوري حيث تنفّذ الدولتان غارات منفصلة.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بيتر كوك إن "وزارة الدفاع (الاميركية) تلقّت رداً رسمياً من نظيرتها الروسية بشأن مقترح لضمان أمن العمليات الجوية في سوريا"، مشيراً إلى أن مسؤولي البنتاغون "بصدد دراسة الردّ ويُمكن أن تجري مفاوضات بداية من نهاية الأسبوع الحالي".
وظهرت اشكالية تأمين المجال الجوي السوري مع دخول روسيا عسكرياً النزاع في سوريا في 30 أيلول الماضي، في حين تُقود الولايات المتحدة تحالفاً يُنفّذ غارات في سوريا منذ أيلول 2014 على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش".
وغداة بدء الغارات الروسية، أجرى مسؤولون مدنيون وعسكريون من الجانبين مباحثات عبر دائرة تلفزيونية بشأن سبل تفادي وقوع حوادث احتكاك بين سلاحي جو البلدين في سماء سوريا.
وتمّ تحديد الخطوط العريضة للمقترحات الأميركية خلال المؤتمر والتي تضمّنت الإبقاء على مسافة آمنة بين الطائرات الأميركية والروسية واستخدام تردّدات لاسلكية مشتركة لنداءات الاستغاثة.
ودخل النزاع السوري المتشعّب الأطراف منعطفاً جديداً مع بدء روسيا شنّ ضربات جوية قالت إنها تستهدف "المجموعات الإرهابية"، في حين تعتبر دول غربية أن هدفها الفعلي دعم قوات النظام في ضوء الخسائر الميدانية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة.
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد