المالية: ضغط الإنفاق وترشيده بموازنة العام القادم

أعلنت “وزارة المالية”، أنها شارفت على الانتهاء من مناقشة مشروع موازنة العام 2016، مع باقي الوزارات، ويتوقع أن تنتهي منها الأسبوع القادم.

وتعمد “وزارة المالية”، إلى تأمين الإيرادات اللازمة للموازنة الجديدة، عن طريق إيراداتها المتاحة والمتوقعة من المطارح الضريبية التي وعدت بها، حيث سيكون العام 2015 عام الإيرادات بامتياز.‏

معاون وزير المالية لشؤون الإنفاق، عمر العلبي، قال: “إن موازنة العام القادم بحسب توجيهات رئاسة الوزراء ستعمل على ضغط الإنفاق وترشيده، واستكمال مشاريع قديمة للاستفادة منها”.‏

وأضاف العلبي: “إن الموازنة لا بد أن تتطور ليتطور الإنفاق، وهذا يعني أن هناك نمواً واضحاً بالاقتصاد، وبشكل عام من المفترض أن تعطي الموازنة أعلى منفعة بأقل تكلفة”.‏

جديرٌ بالذكر، أن موازنة العام 2015 كانت 1554 مليار ليرة، أي لا تتعدى قيمتها الـ 10 مليارات دولار، إذا ما أخذنا سعر الدولار كما اعتمدته الحكومة حينها في موازنتها بسعر 150 ليرة،أما موازنة العام 2010، فكانت 754 مليار ليرة أي ما يعادل 15 مليار دولار في حينه، أي أن موازنة العام الحالي لا يتجاوز وزنها الفعلي وفاعليتها 70% قياساً بموازنة العام 2010.

وكالات