رعاة داعش يراجعون إستراتيجيتهم في باريس بعد خروج الوحش عن سيطرتهم
عقد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي اجتماعاً في باريس أمس لـ«مراجعة استراتيجيته» بعد نكسات في العراق وسورية، وللتشديد على الحكومة العراقية بضرورة انتهاج سياسة «جامعة للأطياف جميعها»، بحسب وكالة «فرانس برس» للأنباء.
وترأس الاجتماع الذي شارك فيه 24 وزيراً أو ممثلاً عن منظمات دولية، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره البريطاني فيليب هاموند ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماع بدلاً من جون كيري بعد إصابته بكسر في فخذه. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: إن «العراق في صلب الاجتماع لكن نظراً إلى توسع نطاق داعش وتداخل الأوضاع سيناقش الملف السوري أيضاً».
وقال: إن اللقاء سيسمح أولاً للمشاركين بـ«مناقشة استراتيجية التحالف في حين أن الوضع على الأرض هش جداً». من جهة أخرى قال العبادي: إن «العراق ليس طرفاً في الصراع السعودي الإيراني وإن بلاده ليست بوابة لإيران، ولن تدخل في صراعات إقليمية بين البلدين». كما قال العبادي في مقابلة مع قناة «العراقية» الرسمية: «إذا كان الإخوة السعوديون يعتقدون أن العراق هو بوابة لإيران فهم مخطئون». وأضاف: «هم (السعوديون) أرسلوا رسائل إيجابية لنا، فعّلوا سفارتهم، وهيئوا الموقع، والآن سموا سفيراً وتمت الموافقة من جانبنا وننتظر قدوم هذا السفير، وننتظر أن تكون هناك زيارة من الإخوة السعوديين إلى العراق».
أ ف ب
إضافة تعليق جديد