دراسة لمخططات برزة والقابون والمحيط الحيوي لدمشق

14-01-2015

دراسة لمخططات برزة والقابون والمحيط الحيوي لدمشق

كشف مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق عبد الفتاح إياسو أنه يتم حالياً دراسة المحيط الحيوي لمحافظة دمشق، وإعادة تقييم عدد من المخططات التنظيمية وإجراء دراسة تفصيلية لمخططات برزة والقابون وغيرها، مشيراً إلى أن المحافظ وجه بضرورة تكامل الدراسات التنظيمية للمدينة مع محيطها الحيوي، علماً أنه عند دراسة أي منطقة تنظيمية يتم سبر طبوغرافي وجيولوجي لها.

وأكد إياسو خلال اجتماع مجلس المحافظة أمس أن لجان الوصف والحصر أنهت أعمالها في استملاكات مجلسي الوزراء والشعب وتم رفع الجداول، وأن المحافظة بانتظار التفويض اللازم لها، لتأمين السكن البديل للسكان.

وفيما يتعلق بالمرسوم 66 لمنطقة خلف الرازي أوضح إياسو أنه تم وضع برنامج زمني لتنفيذ أعمال البنى التحتية وذلك بعد تصديق المصور التنظيمي من وزارة الإسكان، مبيناً أنها ستوزع إنذارات الاستملاك وفق خطة التنفيذ خلال شهرين، ولافتاً إلى أنه سيتم توزيع إنذارات الإخلاء مع بدل إيجار لمدة عام بحد أدنى وبمعدل 25 ألف ليرة شهرياً.

المصدر: الوطن

التعليقات

كل المسؤولين يتحدثون عن مناطق تنظيمية في دمشق ومحيطها الحيوي ، والكل يسمي تلك المناطق وهي المناطق التي خرج سكانها ضد الدولة بما سمي (( ثورة )) ونادوا بـ (( تحرير )) المناطق المجاورة لهم من (( المستوطنين )) كما سمّوهم، ولكن مسؤولا واحدا لم يخطر بباله أن يتذكر ما سمي بـ (( المستوطنات )) والتي هي الخزان البشري الداعم للدولة والذي قدم أهله آلاف الشهداء في صفوف الجيش والشرطة والأمن، حتى أن محافظ دمشق صرح ظهر اليوم بأنه ليس هناك (( زفت )) لتعبيد طرق الـ 86 مع أنها لا يمكن أن تكون أزفت من ذلك، فحتى الزفت لا يقدمونه لأحياء الموالين بينما يسعون إلى تقديم كل ما يلزم لأحياء (( الثوار ))... يبدو أن محافظة دمشق والحكومة السورية تنسى وجود أحياء عش الورور والمزة 86 وحي الورود وجبل الورد ووووو من الأحياء التي يقدم أبناؤها أرواحهم فداء للوطن مع أنهم لا يطلبون إلا لفتة اهتمام من المسؤولين لا أكثر ......

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...